الشارع المغاربي: أكّد محمد المعز بلحسين وزير السياحة اليوم الثلاثاء 1 مارس 2022 أنّ ستكون لازمة اوكرانيا في اشارة الى الحرب الدائرة منذ اسبوع ،تداعيات على القطاع السياحي التونسي الذي ذكر بانه تكبد خسائر كبيرة بسبب جائحة كورونا .
وبخصوص الازمة الروسية الاوكرانية وانعكاساتها على السياحة التونسية قال الوزير خلال حضوره ببرنامج “اكسبراسو” على اذاعة “اكسبراس اف ام”: “السوق الروسية تعد ثاني اكبر سوق في تونس منذ سنة 2019 وحينها زار تونس 630 الف سائح روسي وبالنسبة للسوق الاوكرانية قرابة 33 ألف سائح وبالتالي هناك سوقان مهمان وحاليا لا يوجد تدفق سياحي من روسيا او اوكرانيا ولنا انتظارات ونرجو استعادة السوق الروسية وعدم تطور هذه الازمة لانه ستكون لها تداعيات مباشرة وغير مباشرة على القطاع السياحي وحتى الاقتصادي”.
وأضاف “لارتفاع سعر برميل النفط تأثير على ارتفاع التضخم وبالتالي على المقدرة الشرائية للسواح… لكن في وزارة السياحة لدينا خلية ازمة ونتابع المستجدات ونتعامل معها بتواصل وبشكل مباشر مع المهنيين ومع شركائنا في روسيا واوكرانيا وهدفنا هو التواصل والطمأنة وتلقي المعلومات والتفاعل واليقظة ..ازمة كورونا تسببت في شلل تام في حركة النقل الجوي وهي ازمة غير مسبوقة للسياحة العالمية ولقطاع النقل الجوي واثرت على السياحة التونسية وتسببت في خسائر بأكثر من 7 مليارات دينار… سجلنا سنة 2020 تراجعا في عدد الوافدين بـ78 % وتراجعا في المداخيل السياسية بـ 64 % وبالتالي كانت سنة كارثية مقارنة بـ 2019 وكان السداسي الاول من سنة 2021 صعبا جدا”.
وتابع “بعد صمودنا وتخفيفنا من وطأة الجائحة اشتغلنا على اجراءات ما بعد الجائحة لانه علينا التعايش مع كورونا وتجاوزها وعلينا مواكبة التغييرات التي حدثت “.
وبخصوص خطة تعافي القطاع قال الوزير “منذ تسلمي الوزارة التقيت بشخصيات ومسؤولين وسفراء ومتعهدي رحلات من 15 دولة مهمة بالنسبة للنشاط السياحي في تونس والهدف من ذلك طمأنة شركائنا واعادة الثقة والعمل على ما بعد الجائحة عبر التواصل المستمر والتفاعل مع كل الفاعلين…لدينا في تونس بروتوكول صحي واجراءات صحية وتونس آمنة وهذا اهم شيء بالاضافة الى حملات التلقيح وقطاع السياحة هو اكثر القطاعات التي استفادت من التلقيح ” مضيفا “توجهاتنا العامة ترتكز على تنوع المنتوج السياحي والاستثمار والتمويل”.