الشارع المغاربي: اكد مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية اليوم السبت 8 جانفي 2022 ان الوزارة خصصت مرافقة تقنية لكبار السن في مختلف المراكز للمشاركة في الاستشارة الوطنية التي اعلن عن تنظيمها رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وياتي هذا التصريح بعد جدل واسع اثاره والي بن عروس بخصوص ملف الاستشارة الوطنية الذي اعتبره اهم حدث ستعيش على وقعه البلاد.

وتنطلق الاستشارة الالكترونية الوطنية رسميا يوم 15 جانفي مرفوقة بتخوفات من ان تكون منطلقا لتنزيل ما يسمى بمشروع رئيس الجمهورية او “الديمقراطية القاعدية”.

ودعا عدد من الاحزاب وخاصة منها النهضة والتيار الى مقاطعة الاستشارة الوطنية التي تضع عددا من الاسئلة ضمن 6 محاور للاجابة عنها قبل ان يتم” تجميعها” من قبل لجنة سيعلن الرئيس قيس سعيد عن تركيبتها ويتم بعد ذلك تنظيم استفتاء للبت في جملة الملفات المطروحة السياسية منها بالخصوص .

من جهة اخرى نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الزاهي توضيحه خلال احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية الموافق ليوم 8 جانفي من كل سنة والذي تنظمه الوزارة أن قرابة مليوني تونسي يعانون من الأمية معتبرا ان الرقم “مفزع” رغم جهود تونس لمكافحة الأمية وتحسين جودة التعليم ومقاومة كل أشكال الانقطاع عن الدراسة.

واشارت الى ان الوزير اكد وجود التزام بالعمل في أفق 2030 على إرساء منظومة التعليم الجيد والمنصف والشامل والتعلم مدى الحياة للجميع والى انه شدد في ذات الصدد على وجود حاجة ملحة لمقاومة الأمية بالتعاون مع الألكسو.

واضافت ان الزاهي لفت الى أن محاربة الأمية المقدرة حاليا ب 17.7 بالمائة هي مسؤولية الجميع من حكومة ومنظمات تنشط في المجال وانه شدد على ضرورة تظافر جهود كل القطاعات في إطار مقاربة تشاركية حقيقية للقضاء على هذه الآفة.

ولفتت الى ان الوزير اعتبر بخصوص سياسة الحكومة أن مقاومة الفساد ليست شعارًا أجوف وانه يجب أن يكون أفعالا حقيقية من خلال إرساء قواعد التصرف السليم في كل المجالات بما في ذلك منظومة محاربة الأمية.