الشارع المغاربي: اعتبر وزير الصحة علي المرابط اليوم الاثنين 1 نوفمبر 2021 أنّ اجراء أوّل عملية قسطرة في قاعة مخصصة للاطفال بمستشفى الرابطة يعدّ عرسا للصحة التونسية مبرزا ان القاعة ستُمكِن من إجراء هذا النوع من العمليات في تونس دون توجيه الأطفال للخارج ودون الانتظار كثيرا لاجراء العمليات.
وقال الوزير في تصريح اعلامي : ” إنجاز أولى عمليات القسطرة يعود لأكثر من 20 سنة في تونس لكن الأهمية تكمن في إحداث قاعة قسطرة للقلب للأطفال الذين كانت الدولة تتكبد جزءا من مصاريف علاجهم بالخارج”.
واضاف “عملية القسطرة للأطفال ليست جديدة في تونس ولكن لم يكن هناك قاعة مخصصة للأطفال وقد تم احداثها بالتعاون مع منظمة ساندوناتو الإيطالية”.
وبخصوص الوضع الوبائي في تونس قال المرابط: “الوضع الوبائي تحسن لكن كما رايتم … العالم ليس في مأمن من تفشي موجات اخرى من فيروس كورونا واليوم لدينا اكثر من 4 ملايين تونسي استكملوا التلاقيح لكننا نحث المواطنين على اتمام التطعيم والالتزام باحترام تطبيق الاجراءات الوقائية”.
وحول اجبارية الاستظهار بالجواز الصحي لدخول الاماكن العامة وغيرها قال الوزير ” التلقيح ليس اجباريا وللاشخاص حرية عدم التلقيح لكن لا يمكن السماح بنقل العدوى …يكفينا من الوفيات الناتجة عن كورونا ” مذكرا بانه تمّ تسجيل 20 الف وفاة بالفيروس بسبب عدم التلقيح.
يُشار الى أن قاعة القسطرة للاطفال هي الأولى من نوعها في تونس وتضم آلة قسطرة تحصلت عليها البلاد في إطار هبة من مجموعة “سانديناتو الايطالية” المعروفة بادارتها استثمارات في مجال الصحة . ويُذكر ان هذه الالة تمكن من تصوير وعلاج مشاكل تشوهات القلب لدى الأطفال. وكان الطاقم الطبي وشبه الطبي في قسم جراحة الأطفال قد تلقى تكوينا في كيفية استعمالها.