الشارع المغاربي: طالبت تنسيقية هياكل المهن الصحية بضرورة فتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة الدكتور محمد الحجي الاسبوع المنقضي خلال ايقافه تحفظيا بسجن بنزرت مع ضرورة تحميل المسؤوليات معلنة عن عقد ندوة صحفية يوم بعد غد الاربعاء وداعية كافة مهنيي الصحة الى حمل الشارة الحمراء كامل هذا الاسبوع ابتداء من اليوم تعبيرا عن استيائهم وغضبهم.
واكدت التنسيقية في بيان صادر عنها ان الهياكل المهنية من عمادات ونقابات ممثلة للقطاع الصحي اجتمعت يوم 17 مارس الجاري بمقر العمادة الوطنية للاطباء اثر تواتر الزج بالعديد من مهنيي الصحة بالسجن تحفظيا دون ثبوت ادانتهم وفي علاقة مباشرة بقيامهم بواجباتهم المهنية مذكرة بانه نجم عن احدها وفاة الدكتور محمد الحجي المختص في الامراض النفسية مؤكدة ان ذلك كان نتيجة تعكر حالته الصحية جراء ظروف الايقاف المتردية بالسجن بولاية بنزرت.
وطالبت ” بالتعامل بكل ترو مع الملفات القضائية لمهنيي الصحة المتعلقة باداء مهامهم نظرا لخصوصيتها التقنية وبضرورة احترام قرينة البراءة التي تفترض التحقيق معهم بحالة سراح “مشيرة الى ان 5 اطباء وصيادلة يقبعون داخل السجون اثر ايقافهم تحفظيا.
ودعت الى ضرورة مراجعة القوانين والنصوص ذات العلاقة مؤكدة انها تضع وزارة الصحة امام مسؤولياتها في الدفاع عن منظوريها اثناء اداء واجبهم.
يشار الى ان عمادة الاطباء كانت قد نعت يوم السبت الماضي الدكتور محمد الحجي طبيب الاختصاص في الامراض النفسية الذي شيع جثمانه يوم الجمعة الى مثواه الاخير باحدى مقابر مدينة بنزرت.واعربت العمادة عن أسفها لحصول الوفاة اثناء الايقاف التحفظي. وخلفت وفاة الدكتور في السجن استياء في صفوف زملائه وعائلته.