الشارع المغاربي- قسم الاخبار : قال القيادي بحركة نداء تونس عبد الرؤوف الخماسي اليوم الجمعة 17 أوت 2018 ان الفترة القادمة تتطلب شخصا آخر وحكومة أخرى ، مبرزا أن رئيس الحكومة القادم سيكون من نداء تونس الحزب الأكبر وفق ما يضبطه الدستور.

وشدد اثناء حضوره في برنامج ” البلاد اليوم” في الإذاعة الوطنية على ضرورة أن تستقيل الحكومة أو تذهب إلى البرلمان  قائلا ” أتصور أن رئيس الحكومة لا يريد أن يعمل كرئيس حكومة ونداء تونس غير موافق عليه… لا أتصور أن يقبل الشاهد ان يكون رئيس حكومة دون تزكية وسند سياسي”.

وذكّر بأن مكونات وثيقة قرطاج ما عدا حزب واحد في إشارة إلى حركة النهضة تطالب بانسحاب الحكومة ورئيسها،قائلا “…الشاهد لم يعد له سند في وثيقة قرطاج والمرحلة القادمة تستحق شخصا آخر”.

ولفت إلى وجود عدة آليات لتغيير الحكومة منها سحب الثقة وتفعيل الفصل 99 وانسحاب وزراء النداء مضيفا “كل هذه آليات دستورية لم نُفعّلها بعد لأن الشاهد إبن النداء وحزبه طلب منه الانسحاب واعتقد أنه سيستجيب “.

وأكد أن النداء يترقب موقف رئيس الحكومة  أو انه قد يتم الالتجاء إلى الآليات الدستورية أو سحب الوزراء من الحكومة.

وقال “اتصور أن الشاهد سيجيب على المطلب ويتوجه على الأقل إلى البرلمان وإذا وجد حزاما في البرلمان فنحن معه ولا أعتقد أن يكون له حزام ، وأمامه خياران إما الإستقالة أو الذهاب إلى البرلمان”.