الشارع المغاربي: اعتبر النائب زهير المغزاوي الامين العام لحركة الشعب اليوم الثلاثاء 27 افريل 2021 ان المعركة اليوم بالبلاد ليست قضية دستور وان عنوانها الدستور مؤكدا انها “معركة سياسية بين توجهين وجبهتين كبيرتين.
وابرز المغزاوي خلال مداخلة له على اذاعة “ifm ” ان “المعركة بين جبهة الاسلام السياسي التي تقودها النهضة وتوابعها” معتبرا انها “جبهة التخريب الذي طال البلاد طيلة 10 سنوات ” وانها “جبهة الارهاب والاغتيالات السياسية والمديونة والارتهان للخارج والديمقراطية الشكلية والانتقال الديمقراطي العليل” وجبهة ثانية وصفها بالجبهة الاجتماعية وبجبهة سيادية وبجبهة الشعب التي “تريد تحقيق اهداف الثورة”.
واكد ان المشكل بين النهضة وقيس سعيد لم يبدأ بسبب الدستور وانه بدأ عند زيارة الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان الى تونس وعندما رفض قيس سعيد ان يكون ضمن المحور الاخواني.
واضاف ان ما يؤكد ذلك تدوينة كان رفيق عبد السلام صهر رئيس حركة النهضة قد نشرها بعد الزيارة التي اداها قيس سعيد مؤخرا الى ليبيا قال له من خلالها انه “كان بامكانك زيارة ليبيا عندما قدم لك اوردوغان هدية لزيارتها وانت رفضتها وبما انك رفضت سابقا لا يحق لك زيارة ليبيا الان”.
ورد المغزاوي على الاتهامات الموجهة لحركته وللتيار الديمقراطي من قبل عدد من اعضاء حركة النهضة وقياداتها بانها احزاب خسرت الانتخابات ولم تقبل الهزيمة وبأن مشروعها الوحيد هو معاداة النهضة.
واعتبر ان أكبر الخاسرين في انتخابات 2019 هي حركة النهضة مذكرا بان عدد المقاعد التي تحصلت عليها بالبرلمان انخفض من 89 مقعدا سنة 2011 الى 69 في 2014 والى 54 في انتخابات 2019 مؤكدا ان النهضة منيت بهزائم كثيرة قال ان من اهمها انها الحزب الذي فاز في الانتخابات وعجز عن تشكيل حكومة.
واضاف ان خطابات عبد الكريم الهاروني وغيره من الحركة خطابات “اناس مرعوبين” مضيفا ان “الحسابات التي كانت عندهم بعد انتخابات سنة 2019 هي جلب “طرطور لرئاسة الحكومة متحكم فيه من قبل راشد الغنوشي “وان “يكون رئيس الجمهورية قيس سعيد قابلا للاحتواء مثلما تم احتواء الذين سبقوه” و”ان تكون حركة الشعب والتيار في الحكومة على شاكلة الاحزاب التي تعاملت معها النهضة في السابق”.
واضاف ان ما حصل ان حكومة الحبيب الجملي سقطت وان حركة الشعب والتيار لم يكونا مثل الاحزاب التي تعاملت معها النهضة سابقا وان قيس سعيد لم يقبل الاحتواء .