وأوضح المكي خلال مداخلة هاتفية له اليوم في برنامج “صباح الورد” باذاعة “جوهرة أف أم” أن “خلية أزمة تشرف على متابعة وضع الأطفال بحضور فريق طبي وآخر مختص في تربية الطفولة للإحاطة بهم نفسيا”، مضيفا “كان من الأفضل إجلاء الأطفال من المدرسة القرآنية وإخضاعهم لإجراء الفحص الشرجي بحضور الأولياء… وعموما إجراء الفحص الشرجي لا أحبّذه ويجب تغيير النص القانوني الذي يسمح بذلك”.
وأشار إلى تواصل تحقيقات الفريق الطبي في شبهات تعرّض بعض الأطفال إلى اعتداءات جنسية تزامنا مع تحقيق القضاء في شبهات أخرى منها الانتماء إلى تنظيم إرهابي.
وكانت وزارة الدّاخلية قد ذكرت في بلاغ صادر عنها يوم أمس أنّه تمّ الاحتفاظ بصاحب المدرسة المذكورة بتهمة “الاتّجار بالأشخاص بالاستغلال الاقتصادي للأطفال والاعتداء بالعنف عليهم” ومن أجل “الاشتباه في الانتماء إلى تنظيم إرهابي” وانه تم الاحتفاظ بإمرأة تبلغ من العمر 26 سنة قالت الدّاخلية إنّها اعترفت بزواجها من المعني خلافا للصيغ القانونية.
وأكّدت الوزارة أنّ النيابة العمومية أذنت بإيواء الأطفال بأحد المراكز المندمجة للشباب والطفولة وانها مكنتهم من الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية اللازمة ناقلة عن طبيب الصحة العمومية تأكيده إصابة البعض منهم بعدة أمراض كضيق التنفس و”الجرب” و”القمل”.