الشارع المغاربي: دعا الطيب البكوش الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الاطراف الحكومية والنقابية الى الجلوس الى طاولة الحوار لحلحلة أزمة التعليم الثانوي.
واعتبر البكوش لدى استضافته في برنامج “اكسبرسو” على اذاعة اكسبراس أف أم اليوم الخميس 5 أفريل 2018 أن الاتحاد العام التونسي للشغل قوة اقتراح ومشارك فعال في القرارات وجزء من الوحدة الوطنية منذ فترة ما قبل الاستقلال.
وذكر بان الاتحاد يسيّر بنفس الاستراتيجية وبنفس العقلية منذ تأسيسه .
وأوضح انه لا يجب الخلط بين العمل الاجتماعي في بعده السياسي العام وبين العمل “السياسوي” حسب تعبيره منبها من مغبة سقوط الاتحاد في الصراع “السياسوي”.
ولخص البكوش دور المنظمة النقابية في تقديم اقتراحاتها في الملفات التربوية وشؤون البلاد عموما دون دخولها في الحسابات الحزبية والعملية الانتخابية ومساندة طرف سياسي دون آخر.
واعتبر انه قام بانجازات خلال فترة توليه منصب وزير التربية بعد الثورة وصفها بـ”عمل ثوري” وقال في هذا الصدد “عملنا في ظروف صعبة خاصة خلال فترات حملة “ديقاج ” التي عرفتها المؤسسات التربوية ومع ذلك انقذنا السنة الدراسية وانجحنا امتحانات الباكالوريا وقمنا بسن قانون جديد للمناظرات خاص بمديري المدارس”.
ويُنتقد البكوش صلب الاوساط التربوية وحتى السياسية بسبب قرارات نُسبت اليه وتتعلق بعزل اطارات تربوية بسبب انتمائها لحزب التجمع.
يشار الى انه سبق للبكوش ان تقلد الامانة العامة للمنظمة الشغيلة (1981 الى 1984) وانخرط في نداء تونس ابان تأسيسه كممثل للتيار النقابي وتقلد منصب الامين العام للحزب قبل ان يغادره دون اعلان رسمي منذ مؤتمر سوسة الشهير .