الشارع المغاربي : ردا على الاستاذة الجامعية سلوى الشرفي التي قالت إن شعار الحملة الانتخابية لحركة نداء تونس التي تحمل عنوان “الدار لكبيرة” (La grande maison) هي” اسم بيت دعارة في باب دزيرة بالعاصمة”،قال برهان بسيس القيادي بحركة نداء تونس، اليوم الثلاثاء 10 أفريل 2018.، “أجدادنا قالوا اذا تقصد تقصد دار كبيرة اذا ماتتعشى تبات في الدفاء”.
وأضاف بسيس في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك اليوم “نحن لما فتحنا أعيننا وجدنا آباءنا وأمهاتنا يطلقون على منزل الأجداد حيث تلتقي كل الأجيال عند رأس كبير العائلة أو كبيرة العائلة ممن لا زال على قيد الحياة اسم الدار الكبيرة ، هذا هو المعنى النبيل والأصيل لما تردده الذاكرة التونسية لكلمة الدار الكبيرة”.
واستدرك بسيس “أما إذا سكن مفهوم الماخور عقول البعض ليصبح منهجا في التفكير فمن الطبيعي أن لا يروا في كلمة الدار الكبيرة سوى ما يسكن عقولهم وأرواحهم …..نشطاء السياسة المعادون بطبعهم لنداء تونس لا نستغرب من بعضهم هذا التجند للتهجم على حزب كبير، ما يثير الشفقة فعلا هم البعض من الثقفوت ممن أصابهم سن اليأس الحداثي ليلتحقوا بجوقة تصنيف النساء الي شريفات وغير شريفات حسب ما يضعن على أجسادهن من لباس “
وتابع “جامعيّة حداثية اسمها سلوى الشرفي لم تترك شيئا لشيوخ القرون الوسطى وهي تنزع الشرف عن فتاة لم يرق لها لباسها، علاوة على أن يكون لها انخراطها في حزب كبير مثلها مثل آلاف التونسيين الآخرين…. سيغموند فرويد ….سيغموند فرويد ….لا غيره ….لتفهموا هؤلاء.”
من جهته قال الناطق الرسمي باسم النداء المنجي الحرباوي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع فايسبوك اليوم” الدار الكبيرة… دار نداء تونس هذه كلمات وردت بشريط فيديو اختزل بعض البرامج العامة للحملة الانتخابية للبلديات وهذه ليست شعار الحملة الانتخابية كما ذهب إلى ذلك بعض المؤولين بقدر ما هي دعوة لكل أبناء وبنات نداء تونس للالتفاف حول دارنا الكبيرة و الاستعداد للاستحقاق التاريخي الانتخابات البلدية لكسبها” .
ودعا من لا يعرف معنى”الدار الكبيرة” بـ”البحث عن دارهم الكبيرة فين”؟ وبالنظر لموروثنا الوطني الشعبي والثقافي والعائلة والدار الكبيرة ماذا تعني عند الآباء و الجدود وبقراءة الرواية الشهيرة للأديب الجزائري محمد ديب والتي عنوانها الدار الكبيرة والتي تروي قصة كفاح وطن وكفاح شعب و التي تم تصويرها بشريط سينمائي شهير يحمل نفس العنوان”.
يشار إلى أن الأستاذة الجامعية سلوى الشرفي قد اشارت في تعليقها على حملة نداء تونس إلى أنّ “الدار لكبيرة” (La grande maison) هي اسم بيت دعارة في باب دزيرة بالعاصمة، منتقدة في تدوينة نشرتها اليوم الثلاثاء 10 أفريل 2018 على صفحتها بـ”فايسبوك” صورة لمريم بن مولاهم مرفوقة بشعار الحملة.
وكتبت الشرفي “والظرفاء ركبوا على الشعار صورة الممثلة مريم بن للالهم لابسة جونيلة بروتال طايح على الكتف كف وغرزة مع الصورة الذهنية الرائجة للكادحات في البيوت الكبيرة”.