الشارع المغاربي: اتهم رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 5 اوت 2021 خلال لقاء جمعه بقصر قرطاج بمصباح الهلالي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه وحمادي الحبيب مدير عام مكتب التخطيط والتوازنات المائية بوزارة الفلاحة وسمير الهدياوي عن الإدارة العامة للموارد المائية بالوزارة أشخاصا لم يسمهم ودوائر وصفها باللاوطنية قال انها موجودة في بعض المواقع بـ”السعي للتنكيل بحق الشعب في الماء الصالح للشرب”.
وطلب من الحضور القيام بجهد لتمكين التونسيين من الماء الصالح للشرب داعيا اصحاب مؤسسات تعليب الماء الى التخفيض في الاسعار.
وقال سعيد في فيديو نشرته الرئاسة بصفحتها على موقع “فايسبوك” :”قال تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي …اعلم جيدا ان التونسيين اليوم يشتكون من العطش وأكثر من العطش في بعض الاحيان… مآس في بعض القرى وفي بعض المدن لم يجدوا حتى ماء لغسل الميت ..لا بد من خطة استراتيجية مستقبلية ..القضية اليوم لا تتعلق بخطة استراتيجية بالنسبة للمياه ..يتحدثون عن مجلة المياه… قمت ببحوث حول النصوص التشريعية المتعلقة بالمياه والسدود والبحيرات الجبلية ..لدينا من التشريعات الكثير ..ريما ليس لدينا الكثير من الماء على غرار الدول بالشمال ولكن لدينا ما يكفي …اذا هطلت الامطار في فصل الشتاء غرقت البلاد وحدثت الفيضانات وتذهب معظم المياه الى البحر واذا جاء فصل الصيف تصبح هناك ازمة مياه “.
واضاف”هناك من الاشخاص في بعض المواقع من يريد التنكيل بالشعب في ما يتعلق بالماء الصالح للشرب …خلال ستينات القرن الماضي كان الماء متوفرا عبر حنفيات عمومية واليوم وصلنا الى درجة من العبث بالماء ….وين نسكن أنا ماء السبالة يهبط أخضر وما يتشربشْ باش الناس تضطر تشري الماء المعدني”.
وتابع “في ما مضى لم يكن هناك ماء معدني وكان موجودا بقلة ويستعمل اساسا لمرضى الكلى واليوم الماء الصالح للشرب مفقود .هناك عمليات مفتعلة -وانا واثق مما اقول- من بعض الاشخاص او دوائر لاوطنية حتى لا يجد المواطن الماء الصالح للشرب”.متسائلا” ماء الحنفية لم يعد صالحا للشرب… لماذا؟ ..فيما مضى كان صالحا للشرب ..في بعض الاحياء الماء جيد وصالح للشرب وفي أحياء اخرى لا ..اطلب منكم ان تقوموا بجهد لتمكين التونسيين من الماء الصالح للشرب “.
وواصل سعيّد “من غير المقبول ان يضطر بعض الناس ببعض المناطق للتنقل عديد الكيلومترات على الدواب لجلب الماء ولا يجدونه في عديد المناسبات …المرة السابقة تحولت الى ولاية قفصة.. لا ماء ولا ضو …هناك مشاكل تقنية وهناك دراسات لم تستكمل ولكن هناك ايضا محاولات للتنكيل بحق الشعب في الماء ..عديد المناطق تحتوي على عيون وتشتكي من نقص الماء ..اطلب من اصحاب مؤسسات تعليب الماء ان يخفضوا في الاسعار …هدفهم ان يموت التونسي من العطش ..هو في البيسين في اللوتيل وبعد يجي بتباكى على التوانسة ..الشعب عطشوه ..مياه الامطار تذهب كلها للبحر وقاموا بخلطها بمياه التطهير وهذه جريمة”.