الشارع المغاربي : قال النائب عن كتلة حركة النهضة محمد بن سالم في مُستهلّ مداخلته اليوم الإثنين 19 نوفمبر 2018 خلال الجلسة العامة المُخصّصة لمساءلة وزيري الداخلية والعدل “لن أتوجّه بكلامي للمعارضة لأنه لا ينفع العقار في ما أفسده الدّهر”.
وأضاف بن سالم “النّهضة تريد إثباتات تنير العدالة وتودّ معرفة هويات المجرمين الحقيقيين ومن المستفيد من الاغتيالات السياسية عكس ما لا يريد زملاؤنا (في إشارة الى الجبهة الشعبية)”.
وتابع “تمّ إيقاف مصطفى خذر سنة 2013 في حكومة الترويكا ولو كانت هناك نيّة للتغطية عليه لكان الأمر سهلا باعتبار أن النهضة في الحكم وهو ما لم يتم.. حُكم على خذر آنذاك بالسجن ولايزال إلى غاية الآن في السجن”، معتبرا أن ما أسماها بـ”قصّة خذر والجهاز السري” ينطبق عليها المثل القائل “كذب مفلّق طاح الزير قعد الزيت معلّق”.
وأكّد أن “الهدف من هذه القصة هو تعطيل التقدم بالبلاد في إطار الديمقراطية”، مضيفا “للنهضة ثقة في القضاء وفي قوات الأمن عكس غيرنا الذين لا يؤمنون بالديمقراطية وايديلوجيتهم قائمة على الصراع ومن أبرز شعاراتهم الصدام حتى يسقط النظام”.