الشارع المغاربي: اعتبر الرئيس السابق لمجلس المستشارين المغربي محمد الشيخ بيد الله اليوم السبت 27 اوت 2022 ان استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي “طعنة في الظهر ” واصفا اياها بالخطوة “الحمقاء” و”المحضة”.

وأكد الشيخ بيد الله في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” أن هذه الخطوة “لا تحترم شعور الشعب المغربي الذي يقف كرجل واحد وراء الملك الذي يعتبر قضية الصحراء قضية مقدسة” وأن تونس والرئيس سعيد باستقباله إبراهيم غالي” لم يحترم الاتفاق مع اليابان ” معتبرا انه “يراد من هذه الخطوة الإساءة للمملكة المغربية وجميع الاتفاقات الحية”.

 وبين أن هذه الخطوة تضرب العلاقات بين المغرب وتونس مشيرا الى “عدم وجود اية مصلحة لتونس للإقدام على هذه الخطوة” مرجحا ان تكون “خاضعة لضغوطات من جيرانها بهدف التأثير على المملكة المغربية ووحدتها الترابية”.

وقال:”جميع العلاقات مع الدول تتم عبر منظار الصحراء المغربية .. ستكون للخطوة التونسية انعكاسات وخيمة في العلاقات المستقبلية مع تونس ولهذا تم استدعاء السفير بشكل عاجل” مشددا على أن “ذلك لا يمس العلاقات بين الشعبين المغربي والتونسي.”

يشار الى رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد استقبل في وقت سابق زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في خطوة أثارت غضب الرباط التي تعتبر الصحراء الغربية جزءا لا يتجزأ من أراضيها.