الشارع المغاربي – قسم الأخبار : شدد وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2018، على “مزيد ملازمة اليقظة خاصة على الحدود الغربية للبلاد والمرتفعات ذات الأشجار الكثيفة والمسالك الوعرة والتي يتخذها الإرهابيون مخابئ وفضاءات للتنقل والتواصل في ما بينهم، ومزيد إحكام التأطير والمتابعة الميدانية للأفراد خلال مباشرة مهامهم ضمانا للتواصل معهم وخلق اللّحمة بين الأفراد والرفع من معنوياتهم وتدعيم الانضباط لديهم”.
وأكد الوزير خلال اشرافه على اختتام الندوة السنوية للجيوش في إطار تقييم عمل القوات المسلحة لسنة 2018 على “مزيد تحقيق الانسجام في عمل الجيوش الثلاثة أثناء القيام بالمهام العملياتية مع التأكيد على التنسيق والتخطيط المشترك الناجع بهدف توحيد الجهود ومزيد إضفاء النجاعة في عمليات التدخل الميدانية بالسرعة والفاعلية اللّازمتين في إطار مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والأنشطة غير الشرعية ومزيد تأهيل الوحدات القتالية من حيث الإعداد النفسي والبدني لتنفيذ المهام العملياتية والقتالية الموكولة إليهم”.
ودعا إلى “مواصلة بذل الجهد لتحسين وتطوير مستلزمات الحياة اليومية داخل المنشآت العسكرية ومزيد تكثيف الإحاطة خاصة بالجنود وصغار الرّتباء والإصغاء إلى شواغلهم والتفاعل مع خطة الموفق الإداري العسكري وتحسيس العسكريين على مختلف أصنافهم بأهمية دوره بما يحفظ حقوق الأفراد والإدارة على حدّ السّواء وفق ما تقتضي هذه الخطة من حياد وتعزيز لقنوات الاتصال وتأسيس للحكم الرشيد وإشاعة قيمه في الوسط العسكري”.
وابرز الوزير مساهمة الجيش الوطني طيلة ثمانية سنوات في تأمين مختلف مراحل الانتقال الديمقراطي والسير العادي للحياة بمظاهرها الاجتماعية والاقتصادية وفي الحفاظ على النظام العام بالتعاون الوثيق مع قوات الأمن الداخلي وفي مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة والتصدّي للهجرة غير الشرعية.
وثمن مجهودات كافة العسكريين في مختلف مواقعهم في سبيل خدمة أمن البلاد مبرزا أن ذلك جعل “المؤسسة العسكرية تحظى بثقة الشعب والمجتمع المدني وتتمتع بمكانة رفيعة لدى الهيئات الوطنيّة والمراكز الدولية المهتمة بتنمية قطاع الأمن والدفاع”.