الشارع المغاربي-وكالات: قصفت اسرائيل، اليوم الخميس 10 ماي 2018، مواقع في سوريا ردا على العملية العسكرية السورية في هضبة الجولان السوري المحتل.
واتهمت اسرائيل الحرس الثوري الإيراني باطلاق 20 صاروخا. لكنها لم تحدد مكان أية إصابة على المواقع الإسرائيلية. ويعد هذا الهجوم أحد أكبر الهجمات على إسرائيل من سوريا خلال عقود.
واتخذت إسرائيل منذ يوم اول امس الثلاثاء خطوة غير مسبوقة تمثلت في إصدار أوامر للسلطات في الجولان بإعداد ملاجئ للمدنيين لحمايتهم، بعد تقارير عن “أنشطة غير معتادة” من قبل قوات إيرانية في سوريا.
وتوقعت إسرائيل ردا من إيران بعد مقتل سبعة من الحرس الثوري في غارة شنتها على أهداف إيرانية في سوريا في شهر افريل المنقضي.
وازداد التوتر في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي النووي مع إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن من بين ما تم استهدافه في موجة الغارات التي حدثت ليلة أمس مخازن أسلحة، ومنصات صواريخ، ومنشآت استخبارية.
واعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” إنّ صواريخ إسرائيلية أسقطت في جنوب حمص، وأن مستودع أسلحة ورادارا ضربا.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان إيران اليوم الخميس، معلنا “إذا هطلت الأمطار في إسرائيل فسوف تغمر المياه إيران”. مضيفا “آمل أن نكون قد أنهينا هذا الفصل، وأن تكون الرسالة قد بلغت الجميع”.
من جهتها قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، إن صواريخ ضربت مستودع أسلحة إيرانية، وقتلت 15 مقاتلا من الموالين للحكومة السورية.