الشارع المغاربي – قسم الأخبار : أكدت وزيرة الشباب والرياضة السابقة ماجدولين الشارني أنّها مثلت اليوم الخميس 20 جوان 2019 أمام المحكمة الابتدائية بتونس للاعتراض على حكم غيابي ضدّها يقضي بتغريمها في قضية ثلب وشتم قالت إنّه رفعها عليها حمادي بن سليمان الغربي صهر حسن الترابي مرشد الإخوان بالسودان (زوج ابنته)، لافتة إلى أن الشاكي يعيش حاليا في مدغشقر وإلى أنّ تأخير جلسة البت في الحكم جاء بطلب منه.
وأوضحت الشارني في مقطع فيديو نشرته اليوم على صفحتها بموقع “فايسبوك” أنّ سبب تقديم شكاية ضدّها هو “تدوينة فايسبوكية تحدّثت فيها عندما كانت على رأس وزارة الرياضة عن حملات تشويه طالتها من قبل عناصر إرهابية ومن الإخوان المسلمين”، مشدّدة على أنّها لم تذكر في تدوينتها أيّة أسماء.
وأشارت إلى أنّها اطّلعت على التدوينات التي ينشرها الشاكي على صفحته بفايسبوك وإلى من بين ما كتب “أمّا إذا فتحنا سجل الارهاب والمقاومة والبطولة والوطنية يكفينا فخرا أن التيار الاسلامي تاريخه حافل بالبطولات في تونس” و”رؤساء الفرق الامنية بصفاقس وقرقنة متورطون في قتل شباب تونس.. رجال الأمن هم الارهاب بعينه”.
وأبرزت أن “رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان أحد الشهود على عقد قران الشاكي” وأنّها “تعرّضت للهرسلة من قبل عناصر نهضوية”، مضيفة “لأني لم أصمت على ظاهرة “داعش” وعلى تستّر بعض المندوبين الجهويين عن الإرهاب طلبوا منّي الصمت لكني لم التزم بذلك… كتبت تدوينة عن الارهاب وأنا أخت شهيد ليشتكيني شخص يمجّد الارهاب ويصف الأمن التونسي بالإرهابي.. ويطلب مني ان أدفع له خطية مالية… وحربي على هذه الجهات ستكون سياسية”.
https://www.facebook.com/MAJDOULIINE/videos/10156548774771925/