الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم السبت 3 فيفري 2024 عن “استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين واصابة اخرين جراء عدوان امريكي طال عددا من البلدات والمواقع في المنطقة الشرقية للبلاد وبالقرب من الحدود السورية العراقية” مؤكدة ان القصف اسفر ايضا عن وقوع اضرار مادية بممتلكات الاهالي العامة والخاصة.

واكدت وزارة الدفاع السورية في بيان صادر عنها إن المنطقة التي استهدفتها الهجمات الأمريكية شرقي سوريا هي ذاتها المنطقة التي يحارب فيها الجيش العربي السوري بقايا تنظيم “داعش” الإرهابي معتبرة ان ذلك “يؤكد أن الولايات المتحدة وقواتها العسكرية متورطة ومتحالفة مع هذا التنظيم وانها تعمل على إعادة إحيائه ذراعاً ميدانياً لها سواء في سوريا أو في العراق بكل الوسائل القذرة، مؤكدة انه ليس لهذا العدوان مبرر سوى محاولة إضعاف قدرة الجيش العربي السوري وحلفائه في مجال محاربة الإرهاب”.

واشارت الى أن الجيش العربي السوري الذي استطاع أن يهزم مختلف التنظيمات الإرهابية على مدى سنين مضت سيستمر بثباته ومبدئه في الدفاع عن البلاد أرضاً وشعباً وضرب جميع التنظيمات مهما حاول رعاتها وداعموها إعاقة هذا الهدف.

وشددت الوزارة على أن “احتلال القوات الأمريكية أجزاء من الأراضي السورية لا يمكن أن يستمر” وعلى أن” القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد استمرارها في حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وعزمها على تحرير كامل الأراضي السورية من كل إرهاب واحتلال”.

يشار الى ان القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” كانت قد اعلنت مساء يوم امس عن” شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا على فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميليشيات موالية له”.

وأوضحت في بيان صادر عنها أن “القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفا بالتعاون مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة”.

واكدت ان الضربات” استهدفت منشآت عمليات القيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات المُسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من الحرس الثوري الإيراني، الذين سهلوا الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف”، حسب نص البيان .

وأشارت إلى أنه تم خلال الغارات الجوية”استخدام أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه”.