الشارع المغاربي: أعلنت النائبة الديمقراطية كايتي هيل المتهمة بإقامة علاقة جنسية مع أحد موظفيها في انتهاك لقواعد مجلس النواب الأميركي استقالتها من منصبها.
وكتبت هيل في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر: “بقلب حزين أعلن اليوم استقالتي من الكونغرس… هذا أصعب شيء اضطررت لفعله، لكني أعتقد أنه أفضل شيء لدائرتي ولمنطقتي ولبلادنا”.
وكانت لجنة الأخلاق في مجلس النواب الأمريكي قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أنها تحقق في اتهامات تتعلق بالنائبة المذكورة والتي لا تزال في مراحل إجراءات طلاق مضيفة أن النائبة “ربما قد تكون انخرطت في علاقة جنسية مع شخص من طاقمها البرلماني”.
وذكرت تقارير صحفية إن هيل أقرت بإقامة علاقة مع موظف من الحملة مشيرة الى أن ذلك ليس مخالفا للقواعد الأمريكية والى أنها لم تربط علاقة بأحد أفراد طاقمها البرلماني.
من جهتها نشرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بيانا عقب إعلان هيل، قالت فيه إن عضو الكونغرس “أقرت بارتكاب أخطاء في اتخاذ القرار مما يجعل استمرار عملها كعضو في الكونغرس غير ممكن”.
وأضافت: “يتعين علينا ضمان مناخ من النزاهة والكرامة في الكونغرس وفي جميع أماكن العمل”.