الشارع المغاربي – وكالات: نفى رئيس حركة “مجتمع السلم” الجزائرية الإسلامية، عبد الرزاق مقري، دعوة حزبه المؤسسة العسكرية في الجزائر، إلى التدخل سياسيا من خلال مبادرة التوافق الوطني.
وقال مقري في تصريح صحفي اليوم الجمعة 27 جويلية إن “اخوان الجزائر” غير معنيين بهذا الرد لأنهم لم يدعوا لتدخل الجيش، ولانهم لم يدخلوا في مناكفة (صفقة) مع أي حزب بخصوص دور الجيش.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من اعلان رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، عن رفض اقحام الجيش في متاهات سياسية وحزبية.
وكان رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قائد صالح قد رد الخميس بحدة غير مسبوقة على دعوة «حركة مجتمع السلم» المعارضة، الجيش إلى الإسهام في مبادرة «التوافق الوطني» من أجل انتقال ديمقراطي وسلس للسلطة في الجزائر.
وقال صالح خلال اشرافه على تكريم المتفوقين في شهادة الثانوية العامة لمدارس الجيش إن ” الجيش الجزائري مُلتزم بمهماته الدستورية “، داعياً إلى ” عدم اقحام المؤسسة العسكرية في المتاهات، أو الزج بها في الصراعات السياسية”.