الشارع المغاربي: يشرع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بداية من اليوم الاثنين 24 جانفي 2022 في زيارة الى مصر تستغرق يومين هي الاولى لرئيس جزائري منذ سنة 2008 اي منذ قرابة 15 سنة والزيارة الخارجية الثالثة لتبون منذ توليه الرئاسة ( 2019) بعد زيارة اداها الى السعودية ثم تونس في ديسمبر المنقضي.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد اعلنت في بيان صادر عنها يوم امس ان تبون “يشرع في زيارة عمل وأخوة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة تدوم يومين ابتداء من الإثنين 24 جانفي”.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد نقل يوم الاثنين الماضي رسالة خطية من الرئيس تبون الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. واشارت المحادثات الترتيبية الى ان جملة من الملفات ستكون ضمن جدول الاعمال منها الوضع في ليبيا والازمة السياسية في تونس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ان الرسالة “تضمنت اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي والاهتمام بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات وان تبون عبر عن تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور مع السيد الرئيس خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المتعددة الاشكال التي تواجها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.”
واكد أن لقاء السيسي بلعمامرة “تناول التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.”
واشار الى انه تم التباحث على صعيد القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك حول مستجدات الوضع في ليبيا والى انه تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والامنية تعزيزاً للجهود الدولية لانهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة بالأراضي الليبية.
واضاف ان الجانبين اكد في ما يتعلق بتطور الاوضاع في تونس “على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد وما يقوم به من اجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.”