الشارع المغاربي : دعا التجار المعتصمون منذ أسبوعين بالطريق الرابطة بين مدينة بن قردان والمعبر الحدودي براس جدير، أمس الجمعة 3 أوت 2018، إلى شنّ إضراب عام بعد غد الإثنين 6 أوت الجاري وإلى إعادة فتح المعبر المذكور.
وطالب المعتصمون في بيان نُشر على صفحة “بن قردان مباشر” بـ”فايسبوك”، بإنهاء مهام كل من مدير مكتب الديوانة براس جدير، مُحمّلين المعتمد ووالي الجهة والنواب “مسؤولية ما سيحدث من خطوات تصعيدية في قادم الأيام”.
وتساءلوا عن أسباب عدم تفعيل وعود السلطة الجهوية والمحلية رافعين شعار “مطالبنا تنموية.. موش مزية !”.
وأكّدوا دخول عدد من المعتصمين في إضراب جوع مفتوح إلى حين تحقيق مطالبهم “بالتنمية الشاملة وبالمشاريع ذات النسبة التشغيلية المرتفعة”، مُشدّدين على أنهم “قرّروا منع دخول سيارات الإسعاف القادمة من ليبيا وتحميل تابعت هذه الخطوة للمسؤولين الليبيين”، في تعصيد فريد من نوعه وغير مسؤول.
وأرجع البيان هذه الخطوة التصعيدية إلى ما وصفه بـ”مماطلة السلطة المحلية وتلكّؤ السلطة الجهوية وضرب مواعيد مغلوطة غايتها إرهاق المعتصمين وإدخال بن قردان في بلبلة وفتنة بين أبناء المدينة الواحدة وعدم جدية رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة في تنفيذ وعودهما منذ عامين”.