الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس 12 أفريل 2018، أن أعوان منطقة الأمن الوطني بسوسة الشمالية أوقفوا 30 شخصا بشطّ مريم كانوا يعتزمون “الحرقة” إلى ايطاليا.
وذكرت الوزارة، في بلاغ صادر عنها، أن أعمار الموقوفين تتراوح بين 20 و35 سنة وأنهم كانوا مختبئين بأماكن منزوية على طول الشّاطئ المذكور بصدد الاستعداد لاجتياز الحدود البحريّة خلسة، مشيرة إلى أن الأعوان المذكورين قبضوا أيضا على شخص آخر كان على متن سيّارة كانت مهمته توزيع “الحارقين” إلى مجموعات صغيرة بعد تمكينه من مبالغ ماليّة تتراوح بين 8 و9 آلاف دينار عن الشّخص الواحد.
وأضافت أنه بتفتيش الموقوفين عُثر بحوزتهم على مبالغ ماليّة متفاوتة من العملة الأجنبيّة قدّرت بحوالي 5 آلاف أورو وأنه تبيّن أن أحدهم محلّ تفتيش من أجل الاعتداء بالعنف الشّديد.
ولفتت الوزارة إلى انه باستشارة النّيابة العموميّة أذنت بالاحتفاظ بمنظّم العمليّة وإيقاف المفتّش عنه واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأن بقيّة الموقوفين بالإضافة لحجز السّيارة ومواصلة الأبحاث.