الشارع المغاربي: وجّه البطل العالمي في رياضة الكاراتي ثامر سليماني رسالة “اعتزال” جاءت في شكل نداء استغاثة الى كلّ الهياكل الرياضية المعنية والى سلطة الإشراف بسبب الخذلان الذي لقيه وما اعتبره تجاهلا وتضحيات “مشات حرام”.
وقال البطل التونسي الذي تحصّل على بطولة العالم في الكاراتي بالشيلي في وزن أقل من 84 كغ في اكتوبر 2019 في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك إنه فقد الرغبة في كلّ شيء بعد أن قوبلت تضحياته وتدريباته وإنجازاته محليا ودوليا بالتجاهل والاقتصار فقط على التكريم من خلال بعض الصور والدعوات الاعلامية.
وأوضح أنه لم يتحصّل الى حد ّ اليوم على مستحقاته وحوافزه المالية وعلى أيّة امتيازات أخرى رغم أنه رياضي محترف وتربطه علاقة تعاقدية بالوزارة.
وأكّد أنّ الدولة لم تكن في مستوى كلمتها وبأنّه لا يلوم القطاع الخاص على عدم تشجيع أبطال الرياضات الفردية.
وتساءل البطل العالمي هل كان أولى به أنّ لو اشتغل في “المرّمة” عوض إضاعة الوقت في الرياضة وفي التدريبات مشّددا على أنه فقد كل رغبة في التدرّب وبأنه أصبح يعتبر ذلك مضيعة متاع وقت.
وختم تدوينته المطوّلة بالتأكيد على أن الوقت قد حان :” الواحد يفيق على روحه ويمشي يتعلم صنعة والا يدبر خدمة” قائلا : ” بلادنا ماهيش متاع حلم .. بلادنا ماهيش متاع رياضة … شنوة مستقبلي بعد الجري واللهيط هذا الكل؟؟؟ كنت مبرمج مانعتزل كان كيف البدن ماعادش يجاوب .. أما يبدو انه العقل والقلب بش يسبقوا البدن … بلادي السمحة ملي انا وليد صغير كل أملي اني نكون وسيلة بش نشيدك الرسمي يترفع في المحافل الدولية .. فشكرا جزيلا على خذلاني .. وشكرا للمسؤولين والوزراء المتعاقبين .. شكرا لكم جميعا على الخذلان”.