الشارع المغاربي: قرّر المكتب الجامعي تعيين يوسف الزواوي على رأس الاطار الفني للمنتخب الوطني مواليد 2003.

ودون مقدمات شرع الزواوي في ممارسة عمله حيث برمج تربصا انتقائيا اولا انطلاقا من يوم 21 فيفري الجاري وذلك في إطار برنامج كامل من الاستعدادات لمنافسات كأس إفريقيا للاواسط لسنة 2023، وسيدخل المنتخب في تربص مغلق في العاصمة، يتواصل إلى يوم 26 فيفري، وستجري العناصر الوطنية ثماني حصص تدريبية على أن تتواصل التربصات في فترة ثانية من 1 إلى 5 مارس بمدينة المنستير لتختتم هذه المرحلة بتربص ثالث بالعاصمة من 8 إلى 12 مارس 2021.
و تعتبر سلسلة التربصات هذه امتدادا للعمل الذي انطلقت فيه الجامعة بمتابعتها و تأطيرها لمواليد هذه الفئة العمرية المدمجين بالمعهد الرياضي منذ سنتين.

ووجه الزواوي الدعوة إلى كلّ من:
الترجي الرياضي: محمد عزيز الحجري ورايد بوشنيبة وأمان الله المجاهد ومالك المهري ومحمد عزيز عبيد ومحمد مختار العيفاوي وغيث الوهابي وزكرياء العايب وفراس الماجري.
النادي الإفريقي: ياسين الدريدي وعزيز بن غربية وريان العيّادي وضياء الدين الشيحي وياسين المحجوبي.
النادي البنزرتي: محمد الهريبي وفراس العكرمي وريان المرنيصي وإبراهيم بن مغروم ومنصف الفوشالي.
النجم الساحلي: رائد غزة وآدم فجرية وأيمن البوزيدي.
الملعب التونسي: ياسين بن خالد.

قرار تعيين يوسف الزواوي الذي لا يختلف اثنان حول قيمته الفنية يبدو أمرا مثيرا للكثير من الجدل فالرجل بلغ من العمر عتيّا فهو على مشارف 75 سنة ومرّ على جلوسه على البنك سنوات طويلة وهو رغم سجله التدريبي الحافل يمثّل جيلا من المدربين الذين تجاوزتهم الأحداث بالنظر المدرسة التي يأتي منها والى التطورات الكبيرة والسريعة التي يعرفها عالم التدريب كما أنّ الزواوي بوضعه الحالي لا يبدو أنه الرجل المناسب للمكان المناسب خاصة أنه سيكون مكلفا بتدريب مواهب في عمر أحفاده…