الشارع المغاربي: طالب عميد الأطباء السابق الدكتور سليم بن صالح اليوم الجمعة 2 جويلية 2021 دار الإفتاء بإخراج فتوى لإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الاضحى لهذه السنة بسبب الوضع الوبائي الخطير.

وقال بن صالح في مداخلة له على “راديو ماد”: “موش لازم نعيّدو السنا والعام الجاي نعيّدو مرتين” مضيفا “في الدين سماحة ويسر لماذا لا يضحي المفتي باسم الشعب ككل خاصو ان الاضحى فرض على من استطاع ماديا وصحيا وفي كل الجوانب …لن نكفر ان لم نضحّي هذه السنة والغاء الاحتفال بالعيد لا يعد مسا بالدين في هذا الظرف الصحي”.

واضاف “الوضع الوبائي في تونس خطير جدًّا والاحتفالات بعيد الأضحى ستزيد في تعميق الأزمة الصحيّة ولن يتم تطبيق البروتوكول الصحي” .

وبخصوص الوضع الوبائي قال المتحدث “الرسالة التي اريد تمريرها للمواطنين هي انه على كل طرف الانتباه الى نفسه… كان الناس سابقا يطبقون الاجراءات ولكن الان يبدو انه لم تعد هناك ثقة بين المواطن ومن يحكم في الصحة… كان في السابق من يجري تحليلا وتكون النتيجة ايجابية لا يغادر المنزل قبل 10 ايام والآن تغيرت الوضعية”.

وعن الحجر الصحي الشامل قال بن صالح “نحن في وضعية اقتصادية منهكة ..لا يمكن اجبار من يطعم ابناءه يوميا على البقاء في المنزل دون عمل ..اذا تم اقرار حجر شامل ستقوم ثورة في البلاد لأنّ الدولة لا تملك امكانات لتعويض الفئات الهشّة وبالتالي على كل طرف الآن توخي الحذر” منتقدا التساهل في تطبيق البروتوكولات الصحية .

وتابع “لا توجد صرامة في فرض تطبيق الاجراءات الوقائية..كل شيء مباح …الحجر الشامل صعب جدا إلاّ انه في المقابل يمكن اقرار حجر موجّه ولكن ليس لوحده..منذ مارس 2020 ونحن ننتظر اللقاحات ..هناك خلل”.

وأضاف “سنرى نتائج تظاهرات كرة القدم الاخيرة …شهر جويلية سيكون “أنتن” من شهر جوان”.