الشارع المغاربي – دكتور بمنظمة الصحة العالمية يحذّر من فيروس يفتك بملايين البشر

دكتور بمنظمة الصحة العالمية يحذّر من فيروس يفتك بملايين البشر

7 مارس، 2018

الشارع المغاربي – وكالات : حذر الدكتور ورئيس قسم المبرمجين في منظمة الصحة العالمية جوناثان كويك من تفشي وباء

فيروسي عالمي قد يتسبب في هلاك أكثر من 33 مليون إنسان خلال 200 يوم من ظهوره حسب قوله.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن دراسة  أعدها الطبيب المذكور أن عدد ضحايا الوباء الفتاك سيرتفع إلى 300 مليون

شخص في غضون عامين.

واشارت الى انه مع انهيار إمدادات الأغذية والأدوية، ومن دون وجود ما يكفي الناجين لتشغيل نظم الكمبيوتر أو الطاقة، سينهار

الاقتصاد العالمي، وقد يؤدي الجوع والنهب إلى إلقاء النفايات في أجزاء مختلفة من العالم.

وذكرت الدراسة، أن الأمر يبدو ككابوس في فيلم كوارث، وانه مع ذلك قابل للتحقق بسبب خطورة الفيروس وسرعة انتشاره.

وطبقا لنفس المصدر قال كويك، “بصفتي طبيبا ورئيسا لقسم المبرمجين في منظمة الصحة العالمية، أعتقد أن العالم معرض

لخطر وباء فيروسي مميت، اشرس من أي طاعون عرفناه في السابق”.

وأضاف “الفيروس المحتمل عبارة عن طفرة جديدة وفتاكة لم يسبق لها مثيل ولأن كافة الشروط متوفرة لانتشاره فمن الممكن

أن يحدث غدا”.

وتابع كويك، “الخبر الجيد” هو أن هناك أمورا كثيرة يتوجب علينا عملها للوقاية، أما الخبر السيء فهو أنه لم يجر العمل على أمور

كثيرة”…”قبل مائة عام مضت، واجه ثلث سكان العالم الموت بسبب ما عرف بالإنفلونزا الإسبانية، وحصل الفيروس على اسمه

بعد أن طال ملك إسبانيا ألفونسو الثالث عشر، ورئيس وزرائه، وعددا من وزراء حكومته، وأدى إلى انهيارهم”.

وأشار الطبيب البريطاني إلى أنه، واستنادا إلى علم الأحياء (البيولوجيا)، فإن تاريخ فيروس الإنفلونزا يخبر بأن العالم على حافة

حصول وباء في القريب المنظور.

وأكد المختص البريطاني في دراسته، أن الانفلوانزا البشرية تبدأ من الطيور البحرية، وفي حالات أقل من الطيور البرية وحتى من الخنازير،

لافتا الى ان الفيروس يستكمل مراحل نموه داخل أجسام الطيور والحيوانات ثم ينتقل إلى الإنسان وقد تطورت وتعقدت جيناته.

وقال كويك، “عندما يحصل الأمر وينتقل الفيروس بعد أن يكون قد تطور داخل جسم الطير أو الحيوان، إلى الإنسان فإنه يفتك به على الفور،

وهو ما حصل أثناء الإنفلونزا الإسبانية قبل 100 عام”، مشيرا إلى أن المزارع والمصانع تعد الحاضنة الأكبر لنشوء هذه الفيروسات.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING