الشارع المغاربي : قال وزير الصحة عماد الحمامي، اليوم الجمعة 20 أفريل 2018، إن تونس تحتلّ المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا في مجال الاستشفاء بالمياه وأنها تعتزم مواصلة الاستثمار في هذا المجال لتلبية حاجات وتطلّعات التونسيين والأجانب في الرّفاه الصحّي والنّقاهة والاستفادة بما تقدّم مراكز العلاج بالمياه من خدمات متطوّرة حسب المعايير الدّوليّة.
وأضاف الحمامي، خلال مشاركته في فعاليّات المؤتمر الدّولي حول الطبّ التقليدي والطبّ التكميلي، أنّ “تونس، أرض الحضارات، تتوفّر على تقاليد عريقة في التّداوي بالأعشاب الطبيّة التي يبلغ عددها في مختلف جهات البلاد 1500 صنف” مشيرا إلى أنّ “المنظومة الصحيّة الوطنيّة ترتكز على الطبّ الوقائي والتّحكّم في الطبّ الحديث وهي حريصة أيضا على الاستفادة بما يؤمّن الطبّ التقليدي من بروتوكولات علاجيّة طبيعيّة تكميليّة تمكّن من مساعدة المريض على العلاج دون اللّجوء إلى كمّيات إضافيّة من الأدوية ذات مضاعفات جانبيّة أحيانا أو مكلفة”.
وكانت أشغال الملتقى التونسي الجزائري حول فرص التعاون في مجال السياحة الصحية والاستشفاء بالمياه قد انطلقت أمس الخميس بمشاركة مستثمرين ووكلاء أسفار وأصحاب نزل ومصحّات ومراكز استشفائية بالمياه في تونس والجزائر .