الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الثلاثاء 11 ماي 2021 ان الوزير عثمان الجرندي اتفق خلال مكالمة هاتفية جمعته اليوم بوزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو على توحيد الجهود على كافة المستويات الدولية والإقليمية وتكثيف التحركات داخل أجهزة الأمم المتحدة ولاسيما داخل الجمعية العامة وفي اطار منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى المستوى العربي ودول مجموعة عدم الانحياز، من أجل تحميل المجتمع الدولي مسؤولياته كاملة في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وممارسة الضغط على سلطات الإحتلال لوقف انتهاكاتها والإنصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني.
وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى انه تم أيضا خلال المكالمة تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك والى ان الوزير التركي ثمّن المساعي التي قادتها تونس في مجلس الأمن الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني وتنبيه المجتمع الدولي من الانتهاكات السافرة والممارسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى.
وأضافت ان الجرندي جدّد من جهته التأكيد على موقف تونس الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض لسياسات الأمر الواقع ولمخططات الضم والتهويد التي تقوم بها قوات الإحتلال وأنه أبرز أن تونس وفي إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الامن الدولي لن تد|خر جهدا في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة وستواصل العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقه بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية والمحافظة على مقدساته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.