الشارع المغاربي-وكالات: في تصريح مزلزل دحض إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق مزاعم بلاده حول عثور قواتها على انفاق او مخابئ تحت مجمع “الشفاء” الطبي في غزة وزعمت فيها ان حركة المقاومة الاسلامية “حماس” بنتها.
وأكد باراك في حوار أدلى به لقناة “سي إن إن” الأمريكية ان اسرائيل هي من بنت المخابئ تحت مجمع “الشفاء” الطبي داخل مدينة غزة قبل 40 او 50 عاما.
وقال في هذا الصدد“من المعروف منذ سنوات عديدة أن هناك ملاجئ بناها متعهدون إسرائيليون تحت مستشفى الشفاء وتستخدم كمقر لحماس وتقاطع عدة أنفاق هو جزء من هذا النظام”.
واضاف “لقد ساعدنا في بناء هذه الملاجئ قبل 40 أو 50 عامًا على الأرجح لتوفير مساحة أكبر لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة للحرم الجامعي”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعلنت اول امس الاثنين أن طواقمها لم تر في مستشفى الشفاء بقطاع غزة إلا المدنيين نافية وجود اي دليل على استخدامه كمقر عسكري من قبل حركة حماس.
يذكر ان قوات من الجيش الاسرائيلي كانت قد اقتحمت فجر الأربعاء الماضي مجمع” الشفاء” الطبي الذي يؤوي الى جانب المرضى مدنيين نزحوا من ديارهم، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل بالمنطقة بعد ان حاصرته لأيام .
يشار الى ان منظمة الصحة العالمية كانت قد اعلنت يوم السبت الماضي أنها وجهت وفدا إلى مستشفى الشفاء الذي بات هدفا للغارات الإسرائيلية مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى.
وأكدت المنظمة في بيان فجر الأحد ان فريقها ترأس مهمة إنسانية مشتركة شديدة الخطورة لمؤسسات أممية توجهت إلى مستشفى الشفاء في غزة.