الشارع المغاربي: عبّرت بلدية رواد اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021 عن “ادانتها واستنكارها الشديدين الإعتداء على مقرها الرئيسي وعلى رئيسها من طرف مجموعة صغيرة من عمال النظافة رفقة مجموعة من الناس لا علاقة لهم بالعمل البلدي ولا بقضايا العمال” معتبرة أن “همهم الوحيد العنف والقيام بأعمال تخريب تحتى مسميات سياسية مغلوطة من قبيل طرد أزلام ما قبل 25 جويلية”.

وأكدت انها “تتمسك بحقها في تتبع كل ممن سيثبت تورطه في أعمال العنف والتحريض عليها قضائيا وتعهدها بأخذ كل التدابير القانونية والقضائية ليتحمل كل شخص مسؤوليته في دولة القانون والمؤسسات”.

وحمّلت البلدية في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” رئيس الجمهورية قيس سعيد المسؤولية الأخلاقية والقانونية لمنع من وصفتهم بـ” الفاسدين والمتسلقين من ركوب موجة تصحيح المسار لتوظيفها لأغراض شخصية وعمليات تصفية حسابات وانتقامات تحت مسميات ثورية كاذبة وادعاء نضالات مزورة وانفلات الامن وتفشي الفوضى”.

واكدت أن “المسألة لا تعدو سوى عملية مغالطة للرأي العام وتمرد من قبل ثلاثة عمال تم استجوابهم حول استعمالهم موارد البلدية ومعداتها للعمل في تنظيف أماكن خاصة” مشددة على ان ذلك “يتنافى مع القانون ويعتبر فسادا ماليا”.

ولفتت الى ان العمال المشار اليهم “حاولوا لما علموا بنية الادارة استجوابهم توريط النقابة في ادعاءات مطلبية مفتعلة وكاذبة” والى ان النقابة “رفضت الانجرار وراء هذه الممارسات الرخيصة” مؤكدة ان “مطلبهم أصبح اثر ذلك حل النقابة والتنكيل بها”.

وذكرّت البلدية من وصفتهم بـ “العاملين المغرّر بهم في التحركات غير القانونية” بـ”وقوفها في صفهم ونضالها من أجل حقوقهم وآخرها مواجهة حكومة المشيشي غير المأسوف عليها لفرض حصولهم على التلاقيح”.

ودعت العاملين إلى” عدم أخذ المواطنين كرهائن والتنكيل بهم عبر عدم رفع الفضلات للتضامن مع زمرة من الفاسدين”.

يشار الى ان بلدية رواد كانت قد شهدت اليوم حالة من الاحتقان اثر احتجاج عدد من الأعوان ومطالبتهم بتنحي رئيس البلدية عدنان بوعصيدة وحل النقابة صلب البلدية. 

يذكر ان بوعصيدة مرشح عن حركة النهضة ويرأس منذ شهر سبتمبر 2020 الجامعة الوطنية للبلديات.