الشارع المغاربي – بن سلامة: أعوان من شرطة المرور حجزوا سيارتي الوظيفية

بن سلامة: أعوان من شرطة المرور حجزوا سيارتي الوظيفية

قسم الأخبار

30 سبتمبر، 2022

الشارع المغاربي: أكد عضو هيئة الانتخابات المقال سامي بن سلامة اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022 حجز سيارته الوظيفية بمنطقة باردو بالعاصمة من طرف أعوان من شرطة المرور مشيرا الى ان الاعوان ” أصروا على حجز السيارة بتعليمات من وزير الداخلية” والى انهم” أكدوا انها محل تفتيش باعتبار انه تم التفريط فيها ولم تعد على ذمة هيئة الانتخابات” .

وشدد بن سلامة على ان الأمر المؤرخ في 12 فيفري 1992 يمكنه من الحفاظ على أجر وامتيازات العضو ومن بينها السيارة الوظيفية لمدة 3 أشهر بعد انتهاء العضوية معتبرا انه ” عُومل معاملة المجرمين من قبل وزارة الداخلية”.

وكتب بن سلامة في تدوينة نشرها بصفحته على موقع “فايسبوك” :” شكرا للجميع… لاحظت منذ أسابيع أن هناك من يتتبع تحركاتي…القصة وما فيها اليوم أن أعوان شرطة المرور ومن فرق أخرى ترصدوا السيارة الوظيفية الموضوعة على ذمتي كعضو هيئة الانتخابات… واعترضني عون مرور بدراجته النارية أمام المسبح البلدي بباردو وطلب وثائقها فسلمتها له…بعد ذلك التحق به أعوان ٱخرون ثم بقي قرابة نصف ساعة يتخاطب عبر الجهاز دون أن يفسر لي الموضوع…لم أغادر السيارة حيث حاصروني بالدراجات النارية وسيارات أخرى وقام عون أمن بتصوير السيارة وتصويري وقد أصروا على أن أسلمها لهم بتعليمات من وزير الداخلية بإعتبار أنها محل تفتيش..رفضت طبعا لما في العملية من خرق للقوانين ولحقوقي كعضو هيئة مباشر يتمتع بالحصانة…علمت في ما بعد أن الهيئة راسلت وزارة الداخلية لإعلامها بأن السيارة لم تعد على ذمة الهيئة…تم التفريط فيها يعني….ولم تعد بالتالي سيارة وظيفية…وهو ما لم يترك لي خيارا سوى تسليمها لهم…”.

واضاف “مستوى الممارسات والخزعبلات التي يمكن أن يصل إليها هؤلاء… لا يمكن أن يصدقه عاقل…الأمر الرئاسي عدد 558 لسنة 2022 يتعلق بضبط نظام تأجير رئيس وأعضاء الهيئة يكفل لي أجر وامتيازات كاتب دولة… وهو أمر يحيل إلى الأمر المؤرخ في 12 فيفري 1992 الذي يمكنني من الحفاظ على أجر وامتيازات العضو ومن بينها السيارة الوظيفية لمدة 3 أشهر بعد انتهاء عضويتي…فما بالك وأنا لا زلت عضوا من الناحية القانونية…انتظرت حلول عدل تنفيذباالمكان لمعاينة عملية المحاصرة التاريخية… وكذلك لمعاينة حالة السيارة…وخلوها من أية مواد محظورة (من يدري)… ولتسليمها لأعوان الأمن بطريقة قانونية…استغرقت العملية أكثر من ساعتين ونصف الى حين وصول عدل التنفيذ…كنت بالطبع أنتظر مثل هذه الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية وإن كانت تبين شيئا فإنها تبين أننا في منحدر خطير مع أناس لا يتوانون عن دوس كل القوانين…”.

وتابع بن سلامة “وكما قيل قديما…البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير… عوملت اليوم باحترام كبير من قبل أعوان الأمن… ولكني تعرضت لمعاملة المجرمين من قبل وزارة الداخلية…شكرا لكل من حاول السؤال عني ..أنا بخير… ولن أخضع ولن أتراجع مهما فعلو… وسأقاومهم…”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING