الشارع المغاربي: أعلنت سفارة أمريكا بتونس اليوم الثلاثاء 13 فيفري 2024 ان التعاون الأمني بين تونس والولايات المتحدة الامريكية وبناء القدرات المؤسسية وأمن الحدود ومراجعة برامج بناء القدرات الدفاعية لتونس ( تبلغ قيمتها ملايين الدولارات وتمولها الولايات المتحدة) كانت ابرز محاور لقاء جمع يوم امس جوي هود السفير الأمريكي بتونس وجنيفر زاكريسكي القائمة بأعمال نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأفريقية واللواء كينيث إيكمان مدير الإستراتيجية والشراكة والبرامج بالقيادة الأمريكية لإفريقيا (africom) بوزير الدفاع الوطني عماد مميش .
وأفادت السفارة في بلاغ صادر عنها نشرته بموقعها بأن اللقاء تناول ايضا” نجاح التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والتزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن الحدود التونسية ومكافحة التهديدات الإرهابية فضلا عن التحديات الدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك عدم الاستقرار في منطقة الساحل وخارجها”.
ونقلت عن زاكريسكي قوله ان “عقد مجموعات عمل رفيعة المستوى مهد الطريق للجنة العسكرية المشتركة وتجديده التأكيد على أهمية الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وتونس وتشديده على دعم وزارة الدفاع مساعي توسيع الدور القيادي للقوات المسلحة التونسية في المجال الأمني على الصعيد الإقليمي”.
ونقلت السفارة ايضا عن هود قوله” تمتعت الولايات المتحدة منذ بداية وجودها كدولة مستقلة بصداقة وثيقة وعلاقات دبلوماسية وأمنية وعسكرية قوية مع تونس نمت بشكل هائل في العقد الماضي مع تحول تونس لتصبح مزودًا إقليميًا للخبرة الأمنية خاصة عبر دعمها عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.
واضافت ان إيكمان قال من جانبه : “تلعب تونس دورًا محوريًا قياديا في مجال الأمن بإفريقيا… تثمن القيادة الأمريكية العلاقة القوية بين جيوش دولنا وتظل ملتزمة بالعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا التونسيين لتحقيق الأهداف الأمنية المشتركة وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء إفريقيا”.
واشارت السفارة في ختام بيانها الى ان كل الاطراف “اتفقت على مواصلة العمل بشكل وثيق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية وتحقيق المصالح الاستراتيجية المتبادلة وفقًا لأهداف خارطة الطريق الأمريكية التونسية للتعاون الدفاعي والتي تشمل بناء القدرات وقابلية التشغيل العسكري المشترك ودرجة استعداد القوات والمساهمات الأمنية الإقليمية”.