الشارع المغاربي: اكد وليد عاش بالله المساعد الاول لوكيل الجمهورية والناطق الرسمي بالمحكمة الابتدائية ببنزرت اليوم الاثنين 13 مارس 2023 مثول 4 محامين اليوم امام قاضي التحقيق بالمكتب الاول للاستماع اليهم بخصوص الشكاية المرفوعة عليهم من قبل رئيس مركز الحرس الوطني بمنزل جميل نهاية ديسمبر 2021 بعد المناوشات داخل المقر الأمني التي رافقت عملية البحث عن وزير العدل الاسبق نور الدين البحيري الذي كان حينها رهن الإقامة الجبرية.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن عاش بالله اشارته الى ان من بين المحامين زوجة البحيري المحامية سعيدة العكرمي.
وافاد بأنه تقرر تأجيل النظر في القضية الى يوم 3 افريل القادم مع إبقاء المحامين بحالة سراح.
وكان المحامي سمير ديلو قد كشف يوم الجمعة 17 فيفري المنقضي عن احالة محامين على التحقيق موضحا ان ذلك يأتي على خلفية شكاية مرفوعة بهيئة الدفاع عن نور الدين البحيري وزير العدل الاسبق والقيادي في حركة النهضة قبل سنة وشهرين عندما تم وضعه في الاقامة الجبرية خلال شهر ديسمبر من سنة 2021.
وقال ديلو في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام”:” الامر يتعلق باحالة هيئة الدفاع عن نور الدين البحيري عندما تم اختطافه منذ اكثر من عام …والمحامون ليسوا فوق المساءلة اذا ارتكبوا ما يخالف القانون وكان يمكن الا نعلن عن ذلك لولا اولا ان الاستهداف لم يكن في اطار نشاط سياسي او مدني وانما في اطار ممارسة عملهم وهذا غير مقبول ومخالف للقانون وثانيا للتزامن- في صدفة غريبة جدا- مع ما يحصل الان من حملة على جميع المعارضين في خرق تام للاجراءات وفي مواكبة يومية من السلطة التنفيذية عبر اعطاء التعليمات ومواكبة عملية الايقافات ثم مصلحة ما بعد البيع بالنطق بالحكم قبل ان تنطبق به المحاكم …”
واضاف “الامر يتعلق بحادثة بمركز امن ببنزرت عندما تمت دعوة الاستاذة سعيدة العكرمي وطلب منها جلب دواء لزوجها نور الدين البحيري وكانت الاستاذة العكرمي قد طلبت طلبت من هيئة الدفاع مرافقتها ولبينا الطلب وحضرنا معها في المركز وجاء رئيسه ومدير الاقليم وكان التعامل معنا حضاريا واردنا معرفة مكان تواجد البحيري انذاك.. فالاقامة الجبرية لا تعني الاخفاء وانما تكون محددة والسلطة قالت انذاك انه يسمح له بالتجول في دائرة قطرها 60 كلم فطلبنا معرفة مكانه وحصل جدل ثم علمنا في ما بعد انه في المستشفى وحصلت الاحداث مثلما تعرفونها ثم تم تسريح البحيري في ما بعد ..”