الشارع المغاربي: اعتبر أحمد نجيب الشابي رئيس “جبهة الخلاص الوطني” اليوم الاحد 27 نوفمبر 2022 أنّ تونس “تعيش مرحلة خطيرة مدفوعة بإرادة سياسية تحاول إقصاء كل الفاعلين السياسيين والمدنيين” مشيرا الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد رفض الحوار وأية مبادرة للإصلاح.
ونقلت الجبهة في بلاغ نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك”عن الشابي تأكيده خلال اجتماع بمدينة تطاوين أنّ” حل الأزمات التي تشهدها تونس سياسي بالأساس” ودعوته إلى “ حكومة إنقاذ يتم تشكيلها عبر حوار وطني جامع”.
واضاف “برنامج الرئيس سعيّد بات واضح المعالم وهو التفرد بالقرار وهو ما سيزيد من تفاقم الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية في تونس ….سعيّد ذاهب في برنامجه بعد الانتخابات …برنامج لإرساء مؤسسات خاضعة لسلطته المطلقة وهو غير قادر على القيام باصلاحات تحل مشاكل تونس المتراكمة”.
واكد الشابي ان سعيّد” دمّر المؤسسات الدستورية وأجرى استفتاء وصاغ دستورا على مقاسه من أجل تشديد قبضته على الدولة” مشددا على ان البرلمان القادم “سيكون مشوّها لا يقبل إلا أنصاره”.
واعتبر ان “وضعية البلاد رغم هشاشتها قبل مرحلة الانقلاب لم تصل إلى مثل هذه الأزمة التي تعيشها اليوم” مشيرا إلى أنّ “الانتقال الديمقراطي كان عسيرا” والى انه ” حافظ رغم ذلك على الحد الأدنى من مقومات التنمية بمستوياتها”.