الشارع المغاربي : ذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، اليوم الخميس 25 جانفي 2018، إنّ زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبا بكر “البغدادي على حدود الجزائر”، على حدّ ما جاء في عنوان مقال تحدّثت فيه عن انتقال الإرهابي المذكور إلى إفريقيا، وتحديدا المنطقة الحدودية القائمة بين الجزائر والنيجر، وذلك بعد الخسائر التي مُنّي بها تنظيمه في العراق وسوريا خلال السنة الماضية.
ونقلت الدوريّة الجزائرية عن صحيفة “ذي صن” البريطانية تصريحا للزعيم السابق للجماعة الإسلامية في مصر قال فيه: “إن البغدادي ربما يوجد في شمال تشاد أو في المنطقة الحدودية التي لا تخضع للقوانين بين الجزائر والنيجر”، وذلك بهدف إعادة إحياء تنظيمه الإرهابي.
وأشارت الصحيفة الجزائرية كذلك إلى تصريح للخبير المصري في شؤون الجماعات المتطرّفة سامح عيد الذي قال إن “البغدادي يوجد على الأرجح في أفريقيا، بعدما فرّ أعضاء التنظيم من سوريا والعراق”، متوقفة عند تشديد الخبير العراقي هاشم الهاشمي بأن “البغدادي هو القيادي البارز الوحيد في التنظيم الذي ما زال على قيد الحياة”.
الجدير بالذكر أنّ وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل كان هو نفسه قد حذّر، في ديسمبر الماضي، من كون تنظيم “داعش” الإرهابي قد حثّ عناصره على “الهجرة نحو ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء بشكل أضحى يمثل خطرًا على المنطقة”.
كما ذكر مساهل، في افتتاح اجتماع بمدينة بوهران حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا، أنّ التنظيم الإرهابي دعا عناصره إلى العودة إلى لیبیا ومنطقة الساحل والصحراء ككل، كما تمّ تسجیل تحرّكات مقاتلین أجانب في ھذا الاتجاه، مُنبّها لخطر “عودة متوقعة لعدد من المقاتلین الإرھابیین الأجانب الأفارقة إلى بلدانھم الأصلیة أو إلى الأراضي الإفریقیة، حیث یعملون على الاستقرار بھا ومتابعة أھدافھم الإرھابیة”.
—