الشارع المغاربي : حذّر رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا زهروني، اليوم الأربعاء 18 أفريل 2018، من أنّ فرضية السنة البيضاء أصبحت أمرًا واقعا نظرًا إلى ما تمّ من مساسٍ بالمحصول المعرفي للتلاميذ، داعيا كلّ أطراف الأزمة إلى الحوار وتغليب المصلحة الوطنية في إطار احترام الحقوق وإمكانيات الدولة حيث لا يجب وضعها أمام مطالب تعجيزية، حسب ما ذهب إليه.

وقال زهروني، في حوار على موجات إذاعة “إكسبراس آف.آم”، أنّ جمعيته لا تُشكك في شرعيّة الإضراب لكنها تطالب بأن يزاول التلاميذ الدراسة بصفة مستقرة ومتواصلة، مُشدّدا في الآن ذاته على أنّه من غير المقبول التضحية بالتلميذ من أجل مصلحة المدرس، كما أنّ مصلحة التلميذ والولي مرتبطة تماما بمصلحة المدرس، حسب قوله.

كما أشار إلى أنّ الأساتذة هم الضامن الأساسي لمشروع التربية والتعليم وراحتهم المادية والبدنية والمعنوية مهمة بالنسبة إليهم، قائلا إنّ الدولة هي من تتحمّل مسؤولية حل هذا الإشكال ودعا أصحاب القرار إلى تحييد التلاميذ عن هذه التجاذبات.

وأضاف رضا زهروني أنّ اتخاذ القرار في هذا الملف ليس مستحيلا حيث يمكن التوصل إلى حل بكل سرعة وسهولة، حسب ما ذهب إليه، معربا عن خشية الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ من خوصصة قطاع التعليم العمومي.