ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الجمعة 23 فيفري الجاري عن عضو هيئة الدفاع المحامي نزار السنوسي توضيحه أنّ دائرة الاتهام طالبت النيابة العموميّة بالمحكمة الابتدائية بتونس بمدّها بالقرص المضغوط الذي يتضمّن اعترافات عامر البلعزي المتّهم بإلقاء المسدسات المستعملة في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي في البحر، مؤكّدا أنّ هذا القرص غير موجود.
وأضاف السنوسي أنّ هيئة الدفاع تقدّمت بدورها بجملة من الطلبات التي تستوجب وجود هذا القرص من بينها الاستظهار به واستنطاق وزير الداخلية الأسبق علي العريّض حول لقاء سرّي جمعه بأحد المتهمين (يدعى جمال الماجري) قبل استنطاقه وعند الاحتفاظ به.
وكانت الدائرة الجنائية الخامسة المختصّة في جرائم الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس العاصمة قد أجلت مساء الثلاثاء المنقضي قضية اغتيال السياسي شكري بلعيد، أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين، إلى جلسة يوم 19 جوان 2018، ورفض كافّة مطالب الإفراج عن المتّهمين.
يُذكر أن الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس كانت قد نظرت بتاريخ 20 فيفري الجاري في قضية شكري بلعيد بحضور 7 متهمين.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سفيان السليطي في تصريح سابق لـ”الشارع المغاربي” أن عددا من المتهمين رفضوا الحضور إلى قاعة الجلسة.
وللإشارة فإن المتهمين في قضية إغتيال بلعيد هم : صابر المشرقي، ياسر المولهي، رياض الورتاني، خميس الطاهري، محمد عي دمق، محمد العكاري، احمد المالكي، محمد عاي النعيمي، محمد العوادي، كريم الكلاعي، عز الدين عبد اللاوي ومحمد أمين القاسمي.
