الشارع المغاربي: أدانت النقابة العامة للاعلام المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019، “الحملة المشينة وغير الأخلاقية على العديد من العاملين في قطاع الإعلام وتعنيف عدد منهم في شارع الحبيب بورقيبة وتجمهر البعض أمام إذاعة المنستير واستعمال الفضاءات الافتراضية لبث الكراهية والحقد ضد قنوات إعلامية وضد الصحفيين والنقابات”،معتبرة أنها حملة غير مسبوقة وخطيرة.

ودعت النقابة في بيان صادر عنها اليوم، “النيابة العمومية إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت العاملين في القطاع وبقنوات تونسية وأجنبية بشارع الحبيب بورقيبة مؤخرا”، مطالبة “بفتح ملف قطاع الإعلام” مذكّرة بمطالبها المتكررة بإرساء الهيئات الدستورية ،داعية “الهياكل المهنية في قطاع الإعلام إلى مزيد التنسيق لبحث سبل تنظيم القطاع والرقي به إلى ممارسة إعلامية مهنية تقطع مع الاصطفاف الحزبي والمالي”. 

كما دعت “كافة الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى التحرك عبر تنظيم تحرك وطني ضد محاولات تدجين الإعلام والهرسلة والتشويه للدفاع عن حرية التعبير والإعلام باعتباره صمام الأمان لحماية المسار الديمقراطي وضمان التعددية السياسية والفكرية في تونس”.

واعتبرت النقابة أن “الهجمة الشرسة على الإعلام و العاملين بالقطاع وكل نفس ديمقراطي ونقابي في البلاد تذكر بمناخات 2012 و2013 وباعتصام التلفزة التونسية والهجمة الشرسة على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل والاعتداءات على النشطاء النقابيين والسياسيين واعتماد الفضاءات الاجتماعية للتشويه وتلفيق التهم”.