الشارع المغاربي: نددت الجامعة العامة للاعلام اليوم الاثنين 19 سبتمبر 2022 بالصمت الذي قالت انه “غير مفهوم وغريب” من السلطة تجاه قطاع الصحافة المكتوبة معتبرة أن “الوضع خطير” وانه “سيؤثر سلبا على قدرة المؤسسات الاعلامية على مواصلة الصدور وسيحرم التونسيين من الحق في المعلومة”.
وطالبت في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الحكومة بـ”الامضاء الفوري على الملحق التعديلي الجديد للاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة الورقية والرقمية لتمكين العاملين من حقهم المشروع في التسريع بترميم قدراتهم الشرائية التي اهترأت طوال السنوات الثلاث الماضية” مذكرة بانهم” اكثر الشغالين تضررا بتبعات فيروس كورونا والعمل الهش”.
ودعت الى “الاسراع بصرف مساعدات كوفيد 19 دون شروط مسبقة على بقية المؤسسات” مذكرة بانها “مساعدات ظرفية لخلاص خدمات منجزة والإذن بتمديد العمل بامتياز تكفل الدولة بمساهمات الأعراف في النظام القانوني للضمان الاجتماعي لـ5 سنوات جديدة تبدأ من سنة 2022 قصد تمكين المؤسسات من استرجاع انفاسها بعد سنتين من انحسار النشاط نتيجة فيروس كوفيد 19”.
وحثت على “تفعيل الاتفاق القاضي باقتناء الصحف والمجلات من قبل هياكل الدولة عبر آلية الاشتراكات الرقمية” مشيرة الى أن” المنصة جاهزة منذ سنة” مشددة على ضرورة “إيفاء الحكومة بتعهداتها حول إنشاء وكالة عمومية للإشهار لتنظيم القطاع وضمان التوزيع العادل للإشهار والاشتراكات العمومية “.
وعبرت الجامعة عن “عميق اسفها لاحتجاب صحيفة “الأنوار” وقلقها إزاء الصعوبات المالية التي تواجهها كل من دار لابراس ودار الصباح دون مدير عام ورفض العاملين بها تعيين متصرف مفوض .”
وشددت على انها “على أتم الاستعداد لإعداد خطة نضالية من أجل تحقيق المطالب كالإضراب العام والوقفات الاحتجاجية أمام مقري رئاسة الحكومة ووزارة المالية لتنفيذ تعهداتها بعيدا عن الوعود قبل الدخول في تحركات احتجاجية ضد الاستهتار بحقوق الصحافيين والتقنيين والإداريين والمصاريف وسائر الأعوان”.