الشارع المغاربي : تساءل الخبير الاقتصادي وليد بن صالح عن مآل القروض الخارجية التي حصلت عليها تونس مؤخّرا.
وكتب بن صالح في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” “رغم حصول تونس خلال شهر جويلية الفارط على 250 مليون دولار كقسط رابع من صندوق النّقد الدولي وعلى قرض بـ 500 مليون دولار من البنك الدولي أي ما مجموعه 750 مليون دولار أو ما يعادل ملياري دينار كافية لتغطية 13 يوم توريد لا غير”.
وأضاف بن صالح: يبدو أنّه تمّ استغلال هذه المبالغ الطائلة لخلاص مصاريف عادية منها بالخصوص خلاص الدين العمومي الخارجي بعنوان تسديد قروض أجنبية آن موعد خلاصها. وهكذا يتواصل تضخّم الديون لتمسّ بشكل جوهري من طاقة البلاد على تحمّل الديون تماما مثلما تمسّ بسيادتها.
والمطلوب بكلّ إلحاح الانصات لمثل هذه التحذيرات واعادة هيكلة ديون الدّولة العمومية”.