الشارع المغاربي: أكد وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022 أن تونس لم تعد تمتلك خيارات أخرى سوى تطبيق برنامج الاصلاح الإقتصادي الذي قدمته الى صندوق النقد الدولي مشددا على ان “مستقبل أبنائها سيكون مرهونا في حال عدم تطبيقه”.

من جهة ثانية اكد الوزير ان أن 20% من أغنياء تونس يستفيدون من ثلث الموارد الموجهة للدعم معتبرا ان ذلك “يعني أن الدعم غير موجه لأصحاب الدخل المحدود بقدر ما هو موجه إلى الفئات الميسورة”.

ونقلت اذاعة “جوهرة ” عن سعيّد قوله خلال مشاركته في ندوة دولية نظمتها كنفدرالية مؤسسات المواطنة (كونكت) حول موضوع تدويل أنشطة المؤسسات: ”تونس لم تعد تمتلك خيارات أخرى سوى تطبيق برنامج الاصلاح الإقتصادي الذي تم تقديمه الى صندوق النقد الدولي وإلا فإن مستقبل أبنائها سيكون مرهونا… الاتفاق المالي مع الصندوق سيصرف على مدى 48 شهرا وسيتم سحبه على عدة أقساط وفق مدى تقدم برنامج الاصلاحات…صرف القرض وفق نظام الأقساط سيضمن تنفيذ الاصلاحاتمن طرف الحكومة في إطار الشفافية التامة مع الصندوق “.

واضاف ” صندوق النقد الدولي لم يفرض أية املاءات على تونس والتوصية الوحيدة الصادرة عنه تتمثل في ضرورة دعم الأمان الاجتماعي ونحن لا يمكننا إلا أن نثمن هذه التوصية”.

من جهة ثانية وبخصوص موضوع رفع الدعم قال الوزير ” الحكومة وجدت أن 20% من أغنياء تونس يستفيدون من ثلث الموارد الموجهة للدعم وهو ما يعني أن الدعم غير موجه لأصحاب الدخل المحدود بقدر ما هو موجه إلى الفئة الميسورة…حان الوقت لإصلاح الأوضاع والمضي بشكل شفاف نحو توجيه الدعم إلى مستحقيه”.