زيادات رافقتها جملة من التحركات الإحتجاجية المنددة بغلاء الأسعار تخللتها عمليات نهب وتخريب وكر وفر بين الأمنيين والمحتجين والحصيلة مئات من الايقافات في صفوف المحتجين بتهم السرق والنهب وحرق مقرات أمنية علاوة على جرح أمنيين .
وخلال هذه الموجة طالب عدد من الأحزاب بتعليق العمل بقانون المالية فيما نادت يعض الأحزاب بتعديل بعض فصولهر.
حركة الشعب: طالبت الحكومة بتعليق بعض الإجراءات الواردة في قانون الماليّة والقيام بما يجب للتحكّم في الأسعار المؤثّرة في القدرة الشرائيّة للمواطنين وخاصة الفئات الضعيفة والمتوسّطة.
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان : طالبت بمراجعة قانون المالية مراجعة جذرية في اتجاه التخفيف من أعبائه على الطبقات الفقيرة والمتوسّطة.
افاق تونس : دعا الحكومة إلى تفادي تبعات قانون المالية الحالي وتدارك نتائجه السلبية عبر الإسراع بإتخاذ إجراءات مرافقة لفائدة الطبقتين المتوسطة والضعيفة وتطبيق الإصلاحات المقترحة لدفع الإستثمار وخلق مواطن شغل وإصدار قانون مالية تكميلي .