الشارع المغاربي – قسم الاخبار: انطلق اليوم السبت 13 جانفي 2018 اجتماع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالأحزاب والمنظمات الموقعة على وثيقة قرطاج.
وسجّل الاجتماع حضور كلّ من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والأمين العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي وممثلة الاتحاد الوطني الحر سميرة الشواشي وممثل حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد ورئيس حزب المبادرة كمال مرجان والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ورئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي ورئيس اتحاد الفلاحين عبد المجيد الزار إلى جانب مستشاري رئيس الجمهورية.
كما شهد اللقاء حضور طرف جديد هو الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ممثّلا في رئيسته راضية الجربي التي طلبت الالتحاق بموقّعي وثيقة اتّفاق قرطاج وراسلت رئيس الجمهورية في الغرض.
في المقابل، تغيّب ياسين إبراهيم رئيس حزب أفاق تونس عن الاجتماع المذكور بعد إعلان انسحاب حزبه “افاق ” من وثيقة قرطاج.
وكانت رئاسة الجمهوريّة قد وجّهت مساء أوّل أمس الخميس 11 جانفي 2018 دعوة للأحزاب والمنظمات الموقّعة على وثيقة قرطاج إلى اجتماع جديد بقصر الرئاسة بعد أسبوع واحدٍ من اجتماع يوم الجمعة الماضي.
ومن المنتظر أن يتطرّق المجتمعون، وفق مصادر “الشارع المغاربي” إلى الأوضاع الدقيقة السائدة في البلاد في ظلّ تداخل أعمال النهب والسرقة والتخريب مع الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار التي كان الباجي قائد السبسي نفسه قد برّرها خلال الاجتماع الماضي بقوله إنّه “لابدّ من اتخاذ إجراءات موجعة لتحقيق التوازن”.
يُذكر أيضا أنّ رئيس الجمهوريّة كان قد أعلن خلال الاجتماع السابق عن رغبة “الاتحاد النسائي” في الانضمام إلى الموقّعين على وثيقة قرطاج.