الشارع المغاربي : قال السفير الفرنسي بتونس أوليفيي بوفوار دارفور، مساء اليوم الجمعة 2 فيفري 2018، إنّ ”الفصل بين الدين والدولة هذا ما تمثله تونس اليوم”، مشدّدا بقوله: “يجب أن نناضل ضدّ السلفية في تونس وفرنسا التي كانت ضحيّة هجمات ارهابية عديدة” على حدّ تعبيره.
واستدرك السفير الفرنسي، خلال حضوره برنامج “ناس نسمة” الليلة، “نحن لسنا هنا لننقد السياسة الداخلية التونسية”، مشيرا إلى أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون أراد أن يؤكد، من خلال ذهابه إلى جامع الزيتونة ولقائه مفتي البلاد التونسية، قيمة الدين الإسلامي واحترامه لهذا الدين الذي يُعدّ ثاني الديانات في فرنسا، باعتبار أضحى “واقعًا فرنسيًا”.
كما اعتبر أنّ تونس اليوم باتت على خارطة الديمقراطية العالمية، مشيدا ”بالانتقال الديمقراطي وحرية التعبير ممّا لم يكن متاحا قبل ثورة 2011″، مضيفا أنّ “اقتراب إنجاز الانتخابات البلدية في ماي القادم خير دليل على أنّ تونس تُكرّس الديمقراطية بسلاسة وتجربة رائدة عالميا”.
—