الشارع المغاربي : انتقدت عشر منظمات غير حكومية معظمها تونسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة أنّه لم ينصت إلى المجتمع المدني بشأن مناخ “يزداد توترا” في مجال حقوق الانسان، وذلك أثناء زيارة الدولة التي قام بها لتونس.
وأكّدت العديد من المنظمات التونسيّة من بينها “الرابطة التونسية لحقوق الانسان” وجمعيّة “البوصلة” وجمعيّة “محامون بلا حدود”، في بيان مشترك أصدرته للغرض، أنّ تصريحات ماكرون حول دولة القانون في تونس “تعاملت بازدراء مع إشارات خوف أطلقها مؤخرا العديد من الفاعلين في المجتمع المدني التونسي بشأن الإفلات من العقاب الذي يرافق العنف البوليسي والاعتقالات التعسفية، إضافة إلى ظروف الاحتجاز”، مستنكرة “التهديد المسلّط على حرية التعبير والصحافة وشيطنة حركات الاحتجاج الاجتماعي والاقتصادي والبيئي”.
وكان الرئيس الفرنسي قد ردّ على سؤال، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، بشأن انتقادات هيومن رايتس ووتش: “إذا أردنا مساعدة الديمقراطيين في الأوضاع الصعبة سيكون من الجيّد أن نجعل مبادئنا تواجه الواقع باستمرار، لأنّ هذا هو معنى أن تحكم مع حقوق الإنسان في زمن الإرهاب والصعوبات”…
—