الشارع المغاربي : كشفت الوكالة الوطنية لحماية المحيط أن تحريات مصالح المراقبة البيئية التابعة لها أثبت أن “مؤسسة مختصة في معالجة النفايات البترولية عمدت إلى تصريف كمّيات كبيرة من المواد النفطية بشبكة التطهير وألحقت أضرارا بمحطّة التطهير تسبّبت خاصّة في تلويث الشريط الساحلي بصفاقس الجنوبية المعروف باسم “البونتة” والقنال الرابط بين محطة التطهير وموقع التصريف في البحر”.
وأشارت الوكالة في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس 15 فيفري 2018 إلى أنّه تمّ اتّخاذ الإجراءات القانونية ضدّ المؤسسة المذكورة وأنّه تمّت دعوتها لاتخاذ التدابير العاجلة لإزالة التلوّث ومخلّفاته وإرجاع المواقع المتضرّرة إلى ما كانت عليه.
وأضافت أنّه تمّ التنسيق مع مصالح الديوان الوطني للتطهير قصد التدخّل لشفط كمّيات المواد النفطية داخل محطّة التطهير والعمل على تفادي تصريفها لاحقا في البحر، مؤكّدة أنّ هذه الوضعية ستظّل محلّ متابعة لصيقة وذات أولوية مطلقة.