الشارع المغاربي – وكالات : أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس أن المملكة لن تتأخر في المشاركة في العمل العسكري مع حلفائها في سوريا إذا استدعى الأمر ذلك.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي ماكرون خلال ندوة صحفية مشتركة عقدها مع ولي العهد السعودي ان بلاده ستعلن في الأيام القادمة قرارها حول الرد على ما اعتبره هجوما كيميائيا سوريا بالغوطة.
وذكر الرئيس الفرنسي أن بلاده ستواصل تبادل المعلومات التقنية والاستراتيجية مع شركائها وفي المقام الأول مع بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أية إجراءات عسكرية محتملة في سوريا من قبل فرنسا وحلفائها ستستهدف فقط قدرات الأسلحة الكيميائية لدى الجيش السوري ولن تمس حلفاء دمشق في أي حال من الأحوال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم روسيا وإيران بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية تقارير عن هجوم كيميائي نفذه الجيش الحكومي السوري في مدينة دوما بغوطة دمشق وراح ضحيته 40 شخصا، معلنا أن واشنطن تملك طيفا واسعا من الردود العسكرية على الهجوم وأنها ستتخذ قرارا بشأن الرد الأمريكي خلال يوم أو يومين قادمين.