وقالت تقارير إن 11 من السائحين البريطانيين لقوا حتفهم أثناء قضاء عطلات خارج بريطانيا نتيجة السقوط من شرفات الفنادق في الأشهر الثلاثة الماضية، بينهم ثمانية في سن المراهقة والعشرينيات من العمر.
وتوفي خمسة من الضحايا إثر الإصابات الناتجة عن السقوط، وفقا للاتحاد البريطاني لشركات السياحة.
من جهتها أوصت وزارة الخارجية البريطانية السياح “بتفادي الإقدام على أي سلوك يهدد الحياة” فيما حذرت الجمعية من المخاطرة بالوقوف في شرفات الفنادق لافتا الى ان ذلك قد يكون له “عواقب وخيمة”.
وشهد عام 2018 عددا من حوادث العطلات التي أدوت بحياة العديد من السائحين البريطانيين، أبرزها مقتل توم هيوز، 20 سنة، الذي توفي إثر السقوط من شرفة أحد الفنادق من ارتفاع بلغ أكثر من 30 مترا في منتجع ماغالوف السياحي في إسبانيا في أوائل جوان الجاري.
وتوفيت ناتالي كورماك، 19 سنة، في ماغالوف أيضا في أفريل الماضي أثناء محاولتها الانتقال من شرفة إلى شرفة أخرى.
وتوفي شاب يبلغ من العمر 22 سنة في مايوركا في إسبانيا في أفريل إضافة إلى مقتل مدرس عشريني إثر السقوط من شرفة أحد الفنادق أثناء قضاء عطلة في دبي في مارس الماضي.
وقالت جوليا لونغبوتوم، مسؤولة الخارجية البريطانية: “شاهدنا عددا من الوفيات وإصابات خطيرة جراء السقوط من الشرفات هذا الصيف.”
وأضافت أنه “على المسافرين أن ينتبهوا إلى المخاطر التي قد تهدد سلامتهم أثناء العطلات، وأن ينبهوا أصدقاءهم وأسرهم لضرورة تفادي فعل كل ما يشكل خطرا على الحياة”.
وقالت نيكاي وايت، من الاتحاد البريطاني لشركات السياحة، إن “لحظة إهمال قد يكون لها عواقب وخيمة، ليس فقط على السائحين أنفسهم، لكن أيضا على أسرهم وأصدقائهم.”