الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكد الناطق الرسمي باسم حزب التيار الشعبي و عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية محسن النابتي أن الجبهة شرعت منذ أكثر من شهر ونصف في عقد جلسات غير معلنة للمجلس المركزي لإجراء تقييمات سياسية بعد نتائج الانتخابات البلدية.
وأوضح النابتي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أن الجبهة ستخرج إلى الرأي العام إبان الإنتهاء من التقييم الداخلي بما توصلت إليه.
وعن دعوة أنصار من الجبهة إلى انصهار مكونات الجبهة في هيكل واحد قال النابتي ” بالنسبة للتيار الشعبي قهو غير معني بأية مبادرة من هذا القبيل..” متابعا “لا يمكن تطبيق مثل هذه المبادرات على أرض الواقع بالنظر الى ان أحزاب الجبهة من مشارب سياسية مختلفة “.
يذكر أن الجبهة الشعبية تكونّت منذ 2012، وتضم أكثر من 11 حزبا اشتراكيا ويساريا وقوميا، منها حزب العمال والوطنيين الديمقراطيين الموحد والتيار الشعبي وحركة البعث وحزب الطليعة وعدد من المستقلين.
وتتموقع الجبهة، في صف المعارضة، منذ الإعلان عن تأسيسها وقد شاركت مكوناتها موحّدة في مختلف الإستحقاقات الانتخابية التي شهدتها البلاد، انطلاقا من انتخابات 2014.
وفي الإنتخابات الرئاسية لسنة 2014، رشحت الجبهة الشعبية، الناطق الرسمي باسمها، حمّة الهمامي .
وكان المنجي الرحوي النائب بالبرلمان أول من أثار ضرورة دخول الجبهة في تقييم ، اعتبر في تصريحات أثارت جدلا حادا وجاءت بعد تشكيل حكومة يوسف الشاهد وما قيل عن ترشيحه لحقيبة وزارية ، ان خطاب الناطق الرسمي حمة الهمامي لم يعد مقنعا وان ذلك يتطلب التغيير والبحث عن قيادة جديدة.