الشارع المغاربي : أكّد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك سليم سعد الله، اليوم الثلاثاء 26 جوان 2018، أنّ المنظمة ترفض رفضا قاطعا الزيادة بـ250 مليما في سعر الحليب، ملوّحا بدعوة المنظمة إلى مقاطعته وحصر استهلاكه على الأطفال فقط في صورة الترفيع في ثمنه بأكثر من 120 مليما.
وأضاف سعد الله لدى استضافته اليوم في برنامج “ميدي شو” بإذاعة “موزاييك” أن الإعلان عن زيادة مرتقبة في سعر الحليب تسبّب في تسجيل نقص فادح في عرضه خاصة بالمناطق الداخلية بسبب ظاهرة الاحتكار، مشيرا إلى أن العائلة التونسية تستهلك 16 لترا من الحليب أسبوعيا وأن من شأن هذه الزيادة إثقال كاهل ميزانيتها بقرابة 3750 مليما أسبوعيا، ملاحظا أن ذلك أمر غير معقول.
وأوضح أن المستهلك اليوم يعيش في ظروف صعبة وأن العائلة التونسية لم تعد تتحمل جملة الزيادات المتكررة وآخرها الزيادة في أسعار المحروقات وتداعياتها على المنتوجات، مشددا على ضرورة التسريع في العمل بمنظومة الدعم الذي قال إنه يجب توجيهه الى مستحقيه.
وقال إن الدولة تخصص 4 مليارات دينار لمنظومة الدعم وأنه بإمكانها توفير 2.5 مليار دينار لدعم قطاع المحروقات في صورة باشرت العمل بهذه المنظومة، مبينا أن التهرب الجبائي ساهم بدوره في تعميق الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.