الشارع المغاربي – منى الحرزي : أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد من مقر معرض صفاقس الدولي انه كلف وزير الطاقة والمناجم خالد قدور بالاشراف على عرض رزنامة تفصيلية لتفكيك وحدات “السياب” في إطار مواصلة تنفيذ تعهدات الحكومة ، لافتا الى ان ذلك سيتم بحضور كل الهياكل العمومية المعنية على المستوى المركزي والجهوي .
وتعليقا على هذا الإجراء قال الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الهادي بن جمعة في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الأربعاء 27 جوان 2018 ، “لا معلومة لنا بهذه المسألة ولنا اتفاق مع رئاسة الحكومة ووزارة الطاقة في كيفية التعامل مع ملف السياب واذا التزمت الحكومة ببعث المشاريع التي تعهدت بها وبقرار الوكالة التونسية لمراقبة التلوث في الاختبار الذي انجزته فنحن مستعدون لكل شيء”.
وأشار إلى أن التفكيك لا يتم إلا بعد التأكد من وجود وحدات تشتغل وتُمثل مصدر تلوث ، مبرزا أن الوكالة التونسية للطاقة لم تُصدر بعد نتائج الإختبارات التي قامت بها في درجات التلوث الصادرة عن وحدات السياب وأنه لا وجود لمعطيات جديدة ولا أدلة على أن هذه الوحدات تتسبب في التلوث، وفق قوله.
وابرز أن هناك مشاريع مبرمجة مع وزارة الطاقة ورئاسة الحكومة ستنشط بدل الوحدات ان تبين انها مصدر التلوث وأن الحكومة ملتزمة بتنفيذها وبتشريك الأطراف المعنية في اي إجراء أو قرار ستتخذه.